تنبيه

1.8K 40 12
                                    


اعتذر من جميع متابعين الرواية (أفقدتني صوابي)

فقد غبت عنكم لفترة طويلة نوعاً ما لظروف خارج ارادتي.

ولكن مع غيابي قد قمت بتعديل نشر الرواية، لتصبح كما أكتبها أنا، سواء بالفواصل والقواطع والوصلات والوقفات والاشارات وحتي الفصول الحقيقية للروايه باسمائها في نسختي الخاصة.

فستلاحظون تغير اسلوب وعناوين البارتات ودمج البعض وقطع البعض، ولكن كانت هذه النسخة الاصلية.

فمارأيكم بها الان؟.

وبالفعل ستلاحظون ان اول فصلين قصار نوعاً ما فطولهم ما يقرب من الثلاثة الاف كلمة او اكثر، وذلك لقصر الاحداث بهما وقلة الشخصيات.
أما من الفصل الثالت ستلاحظون طول الفصول فقد تصل لما يزيد عن أربعة الاف كلمة واكثر، وذلك لتداخل الاحداث وظهور شخصيات جديدة علي بنية الرواية، فهناك علاقات معقدة بعض الشئ، وشخصيات مازالت غامضة وظهور أسرار جديدة.

لما قمت بعمل هذا التعديل، لأنكم تستحقون رؤية تلك اللمحة الحقيقية ما تلك البنية الخاصة بعالم الشخصيات التي ترغبون بالقرأة عنها.

هل تتسألون ما كان مصدر الهامي لكتابة الرواية؟

اجابتي قد تصدم بعضكم بالفعل....... هل تتذكرون الغلاف القديم للروايه ومازال موجوداً في فصل ما، عندما رأيته لأول وهله لم أستطع رفع عيناي عنه، وجعلني أشرد بأحداث متتالية إلي أن قررت كتابة تلك الكلمات الشاردة في عقلي علي برنامج الوورد لتصبح مع الوقت تلك الشخصيات التي ظهرت لكم ومازالت تظهر بعد.

هل تعجبكم أختيارتي للأغلفة أم لا؟ وهل يعبر لكم عن معني الرواية أم لا؟

هذا سؤالي لكم أنتم فلتجيبوني..... فأكثر ما يحيرني عندما أصمم غلاف للرواية، شكل الغلاف ومضمونه للكتاب الذي أصمم له... سواء كان رواية أو قصيدة شعرية أو خاطرة..

نعم هذا يؤرقني كثيراً.

أما كاعتذار عن غيابي... قد قمت بنشر فصل كامل لكم هدية مني ويبلغ ما يقرب من اربعة الاف وخمسمائة كلمة.
هل تعلمون ما يستغرق كتابة هذا العدد من الكلمات ما يقرب من سبع ساعات إذا كان الذهن صافياً لكتابة الفصل أو يستغرق أكثر.

هل أذن تستحق الرواية اعجابكم بها ام لا؟

وهل نمل من الكتابة نحن؟.

سأخبركم سراً صغيراً.. ولكن لا تخبروه أحد أتفقنا.!.

قد نمسك القلم او لوحة المفاتيح ونحاول كتابة كلمة في يوم ما،،،،،،،، ولكن....... نتوقف فجأة.... فقد أصبنا بما يسمي جفاف الكاتب.... هذا طبيعي عند فئة الكتاب والمصورين والرسامين وهذه الفئة.... لأنه من الطبيعي أن نجد فترة راحة لنعيد تنظيم أفكارنا وروحنا معها.... وفي بعض الاحيان عندما نكتب نكتب كتابا بدون توقف...

اعتذر فقد أطلت عليكم.... ولكن تنوية اخير... عندما لانرد علي تعليقاتكم وتحديثاتكم، فهذا لظروف خارج ارادتنا..

وبالنهاية تمنياتي لكم بحياة رائعة ومليئة بالتشويق والمغامرة.
وبهذا اترككم مع عالم أخر من الحياة داخل اروقة الكتب والروايات الرومانسية والتشويق والمغامرة... عالم نخلقه معكم ولكم وبكم...

شكراً لكم جميعاً اعزائي ورفاقي الحالين والقادمين.

أفقدتنى صوابى.             بقلم Ami Ismael حيث تعيش القصص. اكتشف الآن