وما ان سمعت ريم هذه الكلمات ورأته وهو مُرمي على الارض الا وقفزت الي المقعد الامامي وضغطت دواسة البنزين وانطلقت للخلف لتلحق بالمخرج الجانبي.. ورأها المطاردين فركبوا سيارة من سياراتهم يلاحقونها... وهم يطلقون الرصاص علي عجلات السيارة ليثقبونها... ولكن هي تتفاداها فقد تعلمت قليلاً فن المطاردة من اشتراكها مع رامي في الرالي المزدوج.
وهي تقود مسرعة تصيب احدي طلقاتهم خزان الوقود من الأسفل ليثقبه بدون ان يصيب البنزين الشرار فقد ثقبت الطلقه خرطوم البنزين وليس الصندوق نفسه فأصبح الخرطوم مرن، فتشقق الجزء الملتصق ببعضه فبدأ الوقود يسيل علي الأرض وهي تقود والسيارة تطاردها.
وحدثت نفسها :ربنا ينتقم منك يا كريم..... تجيبني بريطانيا علشان اموت... حسبي الله ونعم الوكيل.
دي اخرتها.... اهئ اهئ اهئ... اعيش جو المطاردات بعيني.... اه لو مسكتك بين ايدي.. اطبق في زمارة رقبتك وطلعها ولحن بيها لحن الخلود..... ربنا ينتقم.... اشوفك بس.... فينك يا رامو. . انت ال بتحب اجواء العصابات دي.وانتبهت مرة اخري ان السيارة اقتربت منها، فأخذت تضغط لتزيد السرعة وتهرب لينفذ الوقود من السيارة،وتنظر لعداد الوقود لتجده فارغ، لتقول له :هو دا وقتك انت كمان.... عربيتك زي وشك تقطع الخميرة من البيت.
ونزلت من السيارة واخذت تركض لتدخل الغابة القريبة وتختبئ خلف الاشجار لتهرب من المطاردين وتركض وهي تسمع صوتهم يقول :لن تستطيعي الهرب فهذه المنطقة لايوجد بها أحد.
_اين انت يا فتاة؟ ..... اذا ظهرتِ الان لن اقتلك..
_
أنت تقرأ
أفقدتنى صوابى. بقلم Ami Ismael
Ficción Generalنسير في طرقنا لا نعرف كيف نواجه العالم، هل نحن حقاً غير متصلين ببعضنا البعض، أم نحن نحلق لنسطر تلك الروايات التي كتبت لأجلنا. هل عالمك و عالمي منفصلان، أم هما أحجية نظمت بعناية لتصنع صراع الأقدار، أحجية نحلق بها لنجمع قطعها المتناثرة. نعيش في تلك ا...