مقتطفات

2.3K 74 5
                                    


فاتجه اليهم بهدوء، وأمسك الكأس بيده قبل أن ترفعه ألى فمها، واردف :

هل تمنحينني هذه الرقصة سيدتي الجميلة.

ولم يمنحها فرصة للتفكير، وأخذ الكأس ووضعها في يد النادل، واتجه بها إلي ساحة الرقص، ووضع يده اليمني علي خصرها، وامسك راحة كفها اليسري براحة كفه اليمني، واخذ يتحركان علي صوت الموسيقي بتناغم.

وحدثها معاتباً بنبرة هادئه :

ماذا كنتِ تفعلين؟... ألم أخبرك ألا تشربي شيئاً لم أقدمه أنا لكِ؟..

فاردفت باستهجان :

لقد كان مجرد عصير برتقال!!.

وابتسم ولفها دورة كامله، واردف :

ولكن أمتزج بالشراب يا عزيزتي.

وقد اردفته بخجلٍ :

لم أكن أعرف أنه.....

فقاطعها :

يبدو أنكِ لا تفكرين قبل التصرف فمازلتِ طفله.

فغضبت من إطلاق لقب طفلة عليها :

يا هذا من الطفله.... أنا أحمل درجتي ماجستير....و...

فابتسم وقام برفع يده وسحب الدبوس الذي كان يثبت شعرها لأعلي :

أظنه هكذا أفضل....

ورفع يده لفوق ظهرها:.

لا اريد ان يراكِ أحد هكذا فالأنظار كلها موجهةٌ إليك ويتفحصونك.

وتمسكت جيداً بكتفه :

ولما تهتم لذلك.... هل تغار أم ماذا؟

وهمس بجوار أذنها :

ري.....يفقد صوابه من تكونين بين يده ولايهتم من نظرات تكاد تخترق تفاصيل جسدك يا فتاة،وأنا لا أهوي الدخول في مشاحنات.

أفقدتنى صوابى.             بقلم Ami Ismael حيث تعيش القصص. اكتشف الآن