▓▓▓▓▓▓
ٱمتلأت حبا...
فلا جاذبيّةَ تُسقطني، و لا خوفَ يَحبسني...
هل من سبيل يقودني خارجك... يقودني إلى حيث لا تربكني أنفاسك المتقاطعة المرتبكة بدورها...هلا ٱبتعدت أرجوك؟
لا جدوى... لن تسمعني... ظلامك يعكس الظلام الذي حولنا فيبتعد عنا بدوره و تختفي عتمة الرّوح...لكني هنا لا أزال هنا مع خوفي، و أنت هنا أيضا...
لكنّي حزينة ... و أنت أيضا...
"هلا أسقطت عني حزني أيّها الغريب" هكذا سمِعتَ روحي تقول لك، و هكذا لم تُعر ٱهتماما بما كذَبَت به ردود أفعالي، و كلماتي التى تفتقد إلى المعاني...
لقد ...▓▓▓▓▓▓
"فايا؟.. هل أستطيع الدخول؟" طُرق الباب بلطف... فاقتحمتني تلك الطَّرَقات لتقاطع حبل أفكاري..
"روزي عزيزتي...عذرا.. لكني أحتاج البقاء بمفردي... "
بالكاد أجبتها... لقد كنت ملقاتا فوق سريرها، في غرفتها... متخذةً وضعيّة جنين خائف جالس يضُمُّ ركبتَيه عله يحمي ما تبقت له من قوّة... لا أعلم إن كانت وقاحةً مِنّي...لكنّها لم تُقدِم على الدخول ما إن لم أخبرها بذلك... ٱحترمت عزلتي... كم أقدّر لها هذا...
"خُذي وقتكِ عزيزتي... سأتأخر اللّيلة.. إن إحتجت شيئا فاتصلي بي، اتفقنا؟"
"حسنا..."
أجبتُ بصوت خافت بالكاد يُسمع على بعد نصف متر...
ثم أغمضت عَيناي فجذبني السرير إليه كي أعود لتذكر ما قد إحتلّ كل ذاكرتي الخاوية؛ ذاك الغريب...
أنت تقرأ
(مكتملة) V A Y A | That Stranger |
Romantikهل تنتهي الأشياءُ قبل بدئها؟ "قد تساءلتُ عنك بين أمس و غد.. حيث السراب في ذهني ينمو ببطئ.." ما بين بشاعة《الحرب》 و جمال《 الحب》تلك هي حكايتها مع الحياة، حكايتها معه ،قد تلوح لهما في خبايا الأحلام، دنيا من ألوان لم يشهداها قط؛حقيقة هي تبدو من شدة نقائ...