(مكتملة) V A Y A | That Stranger |

▶♤♤● النهاية ● ♤♤

●●●

" قلت أني أحبك !! لا تنطقي بغيرها إن أردت الرد على قولي !"

●●●

تسابقت الأيام معي نحو لقائك.. و تسارعت دقات قلبي حين علمت أني سأراك صباح يوم الغد... لكن لن أعود بشكل نهائي.. هكذا قال لي تيم المشاغب، لقد شعر بأنه بطل مساعد بأحد قصص العشاق المزرية، فأراد المساعدة بكل ما لديه من دهاء و قدرة، أخبر الجميع أنه سيصطحبني برفقته بجولة بالأرجاء و بالطبع سمحت لي والدتي بذلك..

لم أنم هذه الليلة و عددت الثواني للقائك جون، ليس معي رقمك و لا معي هاتفي و لا أحفظ عنوانك.. لطالما حفرت كل ما يتعلق بك بذاكرتي الصغيرة و بقلبي و عيني.. و اتبعت كل طرقاتي التي تؤدي لك عبر روحي... و لن يبعدني عنك حبيبي الذي هوته كل كلماتي الخجولة و اشتاق له القلب دون أن يعيا.. و ركضت له جوارحي كلما تشابكت طرقاتنا و تهنا عبرها و ابتعدنا... سأعود إليك و تعود إلي.. و سيشهد العالم بأن جنون العشق لا يقاس بالقرب الدائم بل بعدد اللقاءات بعد كل انفصال و بعد تدخل العوامل خارجية إلا أنه يظل محفورا الوشم على أنسجة القلب... هكءا سيدون عشقنا...

أنا التي لم تطل فترة فرحك معها... و سببت لك خيبات كثيرة و فترات ابتعاد و حرمان عديدة لكنك لم تفقد الأمل في حبنا يوما و لم تتوقف قط عن التمسك بطرف الأمل خاصتنا جون...

أنا جريحة حرب و أنت ضمادتي..

أنا التي تقلب كل شيئ بذاكرتها إلا حبك.. و لن أنسى لمستك الحنونة بأصابعك المتردد التي مررتها على هذا الوشم بمعصمي و قرأت حروف اسمي أول مرة..
لن أنسى هدوءك و عمق كلماتك التي رددتها عيناك لا فمك.. لن أنسى ركضك خلفي في تلك الليلة الممطرة باحثا عني مع أنك بالكاد تعرفني... لن أنسى أول لقاء و لا غيره.. رقصتنا الأولى... وجبتنا الأولى.. صباح ذلك اليوم حين كسرت زجاج شرفة منزلك بحجر ألقيته... تصويبك السيئ الذي أضحكنا.. صمتنا و قبلتنا الأولى.. فراقنا كل مرة... و بكاؤنا الشديد على ذلك.. دواماتنا و مذاق الألم ااذيذ الذي ألهب قلبينا.. لن أنسى عرضك للزواج بي في ذلك الحفل.. و لا غيرتك و لهيب غضبك للحضة.. نظرتك حين التقينا ثانيتا بعد فراق صعب أرهق جسدينا و روحينا معا.. حضنك الدافى الذي أحاطني في لحضات ضعفي.. محادثاتنا التي تنتهي بعناق.. تشابك أصابع يدينا... ركضنا باتجاه بعضنا البعض.. لن أنسى أيا من هته التفاصيل التي جعلت مني فايا خاصتك.. و جعلت من معنى ال-غريب- في قاموسي اللغوي؛ -حياة-