♢طفولة بطعم السكر♢

125 30 53
                                    

صباح يوم الاثنين

عادةً ما لا أطيق أيام الإثنين.. لكني اليوم،

استيقظت باكرا و قمت بترتيب غرفتي ثم اتجهت نحو المطبخ...

لا أصدق أني أجوب المنزل كالبلهاء و أبتسم دون أن أشعر بأني بالفعل لا أتوقف عن الابتسام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا أصدق أني أجوب المنزل كالبلهاء و أبتسم دون أن أشعر بأني بالفعل لا أتوقف عن الابتسام ...

هل يحب الانسان لهذه الدرجة فايا... لا أصدق أني أطفو !.. أنا سعيدة.. البارحة امتلأ صدري بأنفاسه... امتلأ قلبي بكلماته... و امتلأت روحي بعودته...

يا إلهي لا تبعده عني مرة أخرى فأنا لا أقوى على العيش بدونه... لقد تألمت كثيرا بغيابه... كثيرا..

.

.

.

"سأمر عليك كما اتفقنا بعد ساعة .. حسنا؟"
تحدثت روزي عبر الهاتف لأجيبها بنعم.. فقد اتفقت معها كي نذهب سويا للمشفى لزيارة السيد فيراندي.. و طبعا.. جون...
أعددت طبق حساء الدجاج و البصل، سلطة خضروات.. و كعكة عسل و ليمون ثم وضعتها في أوعية لحفظ الأكل.. و ٱتجهت لغرفتي كي أغير ملابسي بسرعة ...

عادة لا أضع مساحيق تجميل.. إنها تهدر الوقت و المال و صحة البشرة.. لكن أكتفي بكحل و أحمر شفاه بلون الكرز أو لون التربة... وفق مزاجي المتغير..

"أنا قادمة حبيبي... إنتظرني و كن بخير يا صباح أمنياتي... "

همستُ و ابتسامةٌ ربيعيّة تملؤ تفاصيل وجهي المرهق من الإنتظار بينما أغيّر ثيابي بسرعة... و حين هممت بوضع علب الطعام في الكيس رن هاتفي مجدّدا..
إنها روزي، لابُدّ أنها وصلَت و بٱنتظاري أسفل المبنى.. لم أُجِبها كي لا أهدُر الوقت و وضعتُ مفتاح المنزل و هاتفي في حقيبة اليد و حملتها ثم حملت الكيس و فتحت الباب بيدي الأخرى و ركضتُ إليها في عجلة..

(مكتملة)   V A Y A | That Stranger |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن