هل تنتهي الأشياءُ قبل بدئها؟
"قد تساءلتُ عنك بين أمس و غد.. حيث السراب في ذهني ينمو ببطئ.." ما بين بشاعة《الحرب》 و جمال《 الحب》تلك هي حكايتها مع الحياة، حكايتها معه ،قد تلوح لهما في خبايا الأحلام، دنيا من ألوان لم يشهداها قط؛حقيقة هي تبدو من شدة نقائ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذلك القناع الشبكي الأسود المرصع بلآلئ صغيرة لامعة كالنجوم يعانق بشرتك في غرور، يخفي جل ملامحك الرقيقة و يفصح عن أفتنها؛ شفتان مكتنزتان بلون الزهر و ابتسامة ربيعية منيرة.. و عينان فاتنتان تبرقان في ثقة و غرور أنثوي قاتل غير آبهة لما قد تسببه لقلبي... و بين رمش و رمش تخبرانني بقصائد عربية.. و أنغام أندلسية و تجعلانني أمضي في شروق شمس على شواطئ فلوريدا.. فتغرب شمسي في ليالي باريس المضيئة السحرية.. برقة زهر الياسمين الذي يعانق جدران الأزقة التونسية و يغفو قلبي المتوهج بدخان العشق كضباب لندن على جفونك القدسية... اعذريني حبيبتي إن لم أذكر مدينة أخرى أو بقعة أخرى من بقاع الأرض بالنظر في عينيك.. فعيناك تحمل الارض بغموضها و سحرها و دلالها و ثورتها و لا حاجة لها بوصفي البسيط... سأكتفي فقط بالغرق فيها و في جمالك المتوارى خلف القناع تماما كفاتنة غجرية قاتل جمالها فلا تنقذيني و دعيني أحبك أيتها المدللة..
