هل تنتهي الأشياءُ قبل بدئها؟
"قد تساءلتُ عنك بين أمس و غد.. حيث السراب في ذهني ينمو ببطئ.." ما بين بشاعة《الحرب》 و جمال《 الحب》تلك هي حكايتها مع الحياة، حكايتها معه ،قد تلوح لهما في خبايا الأحلام، دنيا من ألوان لم يشهداها قط؛حقيقة هي تبدو من شدة نقائ...
قد ننسى أن البدايات الجديدة جميلة كانت أم لا... نصادفها حين نواجه نهايات...نهايات جميلة كانت أم لا...
و الغريب في الأمر أني لا أتذكر أي نهاية لحكاياي العديدة المنسية...
كيف لي إذا أن أستقبل بداية بهذا الكم من الفراغ الذي بداخلي...؟
هل أنا نار.. أم وقود... أم بحر تغمره البرودة يخمد شرارة كل من حولي...؟
هل أنا لحن... أم مجرد كلمات مبعثرة على أفواه الغرباء...؟
ماذا أحب... و ماذا أكره؟ وما هتان الكلمتين اللتان تبعثان الخوف والقلق بداخلي...؟ كيف يكون يا ترى الشعور بهما..؟
لا أعلم... أنا حقا لا أعلم... حتى أني لست متأكدة أنه قد مرّ علَيَّ زمن من عواصف الحب أو عواصف الكره... إنَّني خالية تماما من الشعور... لربما كان بداخلي في سبات... لكن متى سيستيقظ و
كيف لي أن أعلم و أنا بالكاد أتذكر اسمي الذي أوهمت نفسي أني بالفعل أتذكره...
أنا حقا أضيع في وحش فراغ آكل، أخشى أن لا أنجو من الغرق في متاهاته...
▓▓▓▓▓▓▓ ♕♕♕♕♕
أشعل المدفأة و قطرات المطر لا تزال تتراقص بين خصلات شعره البني الذي يميل للون الخريف بكل درجات ألوانه... وللون الصيف بكل لمعانه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد أظاف توهج النار الخافتة و رقصاتها مع نسق هواء أنفاسنا المرتبكة رونقا على لمعان عينيه العسلية الفضية الساحرة... لم أستطع تمييز لونهما أو بالأحرى، لم أستطع التركيز فيهما كي لا أرتبك أكثر...
أرشدني لغرفة تبدو على طراز نسائي عتيق...
جميلة لدرجة أنها بعثت في جسدي قشعرية سرت نحو قلبي مباشرة... غرفة تمنَّيتُ لو أنها قد تبدو كغرفتي المنسية... أو كغرفة أمي... ستائر بلون الزهر، و أرضية خشبية داكنة، سرير عريض عليه أغطية باللونين الأحمر القاتم و الترابيّ
