"استيقظي سكرتي!.. هيا استيقظي أميرة النوم ! و انظري ماذا جلبت لك الشوكولا المحشوة بالفراولة المفضلة لديك حبيبتي هيا!!"
"كلا.. أريد أن أنام.."
"استيقظي هيا لا مزيد من النوم استيقظي لكي تزهر الدنيا بجمالك حبيبتي!"
"يا إلهي ! كيف دخلت إلى هنا!... "
قلت بينما أبتعد عن وسادتي بصعوبة لأجده جالسا على طرف السرير يحدق بي مبتسما و قال بعد أن سرق قبلة من وجنتي المحمرة بسرعة.
"تسلقت الشجر حتى الطابق الثالث و دخلت عبر النافذة "
"أنت تمزح !!"
قلت و الدهشة تملؤ وجهي فأجاب ضاحكا :"بالطبع أمزح.. خفت لو أسقط و أجعلك تبكين بسببي ثانيتا.. لذالك تراجعت عن فعلها و دخلت عبر الباب كالأشخاص العاديين .."
"هاه.. أرحتني.. ماذا؟ مهلا..! كيف عبر الباب..؟؟!"
"أرأيتي حبيبتي؟ النوم كثيرا يؤثر عليك سلبا..!"
"أجبني هيا و كفاك سخرية"
"لكني أهوى مراقبتكي خلال نومك.. المهم.. لقد تركتي نسخة من مفتاح الباب بمنزلي و أخذت معك الأصلية.. أنسيتي؟ قلت بأنك تهملين مفاتيحك دوما في الفترة الأخيرة لذا تركت نسخة إحتياطية معي.."
"هاه.. أنا؟ متى كان ذلك؟.. لحضة! تذكرت... أوه أنت محق جوني!"
"و أخيرا تذكرت سكرتي" قال يرفع يديه للسماء في وضعية شكر راسما على طرف شفاهه ابتسامة شقية.
" أرى أنك قمت بجعلها مفيدة.."
"من هي؟"
" المفاتيح.. قل -ماذا- و ليس -من- نتحدث عن المادة و ليس شخصا هنا عزيزي، إظافة إلى ذلك من ستكون؟"
"يا إلهي لم تصحي بعد و تعطينني دروسا في النحو! هيا انهظي و إلا قمت بالإستلقاء بجانبك الآن فسريرك يبدو مغريا... و نظرتك الغيورة أيضا.."
"جون ! " قلت متذمرة بينما يبعثر خصلات شعري فردد ورائي بنفس النبرة قائلا
" فايا! ماذا؟ أم أنك تريدين أن أحملك و أخطفك من السرير لعندي؟ "
ابتسم بشقاوة ثم استلقى بجانبي دون أن يأبه لردة فعلي.. أحاطني بذراعيه و همس بينما تتعانق جبهتينا..
أنت تقرأ
(مكتملة) V A Y A | That Stranger |
Romanceهل تنتهي الأشياءُ قبل بدئها؟ "قد تساءلتُ عنك بين أمس و غد.. حيث السراب في ذهني ينمو ببطئ.." ما بين بشاعة《الحرب》 و جمال《 الحب》تلك هي حكايتها مع الحياة، حكايتها معه ،قد تلوح لهما في خبايا الأحلام، دنيا من ألوان لم يشهداها قط؛حقيقة هي تبدو من شدة نقائ...