لا أطيق القهوة

157 22 15
                                        

حتى إنَّني أضحيتُ لا أُطيقُ القهوةَ لكثرةِ كلامِهم عنها،
و التجأتُ لقرمُزيَّةِ الشايِ التي هُجِرَت لنعتِها بالشعبِيَّة ...

و لعلَّني هجرتُ الحُبَّ أيضاً لأنَّ الجميعَ باتوا يُناشِدونَ قلوبَهُم به !

لا أدري لماذا ...
و لكنني لا أقدِرُ على أن أكونَ فرداً آخرَ في طابورٍ لا انتهاءَ له.

أريدُ عالمِيَ الخاص،
و أن لا يشاركني بهِ أحدٌ
إلّا القليلُ القليلُ مِن مُحبِّي الشاي..

ع .... .
 

  

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
∮تمتمة أحرُف∮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن