- " أن ندومَ سويّاً " هكذا انتهى الحديث، و ابتدأت حكايةُ الخلود.. تُرى كيفَ كانَ الإنتهاءُ قبلَ الإبتداء ؟- تسألُني عن جوابي، إن كنتُ أرفضُ حكايةَ اللافناءِ تِلك، أم أنَّني سأسلُكُها معكَ عندَ منعطفِ ذي حُب..
- يُعجِبُنِي تَحَيُرُكِ فِي الإجَابة، لِذَلك دَعينِي أَسَأل، مَن بِرَأيُكِ سَيُطلق الوَعد ذَاك؟
- وعد؟ أنا لا أُعطي وعوداً في الحُبِّ يا عزيزي، و لا يجبُ أن تعطيَ أنتَ أيضاً.. فكما أنتَ مرتعِبٌ من سؤالي ذاكَ عن رفضي للخلود، أنا مرتعِبَةٌ مِن وعودِ الرجالِ الكاذبة..
- أَولاً، كُفّي عَن لَمعانٍ فِي عَينيكِ كُلمَا نَطقتِ، ثَانيَاً يُسعدُنِي أَن أَبوحَ لَكِ كَم يُضحكُنِي هَذَيَانُكِ، ثَالثَاً لَم أَطلُب مِنكِ وعُودَاً ولَستُ مُرتَعِبَاً إلّا من ذَهَابِك، رَابِعَاً، و مَع أَنّي أُفضل أَن أَحتَفظ بِه، كِلانَا فِي خُلود.
- الخلودُ خلودُ الروحِ و حسب، و ارتعابُ قلبِكَ من ذهابي رهنُ أمرِك! إنَّ الساعيَ ليقينِ البقاءِ لا يصلُ إليه عبرَ مخاوفَ ذاتِه! لذا إعلَم، أننا سنظلَّ لِما بعدَ البرزخِ معاً، و سندخُلَ الجنَّة متشابِكي الحُبِّ و الطُهر! عليكَ أن تَخُطَّ على جيدِكِ الآنَ كما فعلتُ، أن نكونَ أنتَ و أنا نحن، أن نفنى سويّاً، و أن ندومَ سويّاً..
- ج. س
- ق. ح
أنت تقرأ
∮تمتمة أحرُف∮
Şiir♪♪كتوم حين احزن وعندماارغب ب البوح اخذ نفس عميق واصمت ل ابتسم وهكذاحتى يتراكم الوجع ♪♪ ¤✍علي# ♪#احــيـــانـا الـفـضــول لاكــتـشـاف الاشــيـاء المـخـفـيــه يـتـسـبـب فـي #تـحـطـيـم الـقـلـب وكـسر خــيـوط الامـــل فـي ان #نـلـتـــقـي بـ اشــخـاصـاً...