ربّما أسوء لحظاتنا تلك التي نكتشف فيها أنّنا أشخاصاً عادييّن، لا نُثير إعجاب أحد ولا يأبه العالمُ لنا، لا يميّزنا شيء ومؤهّلين تماماً للرفض، لحظة تتكسر صورتنا الذهنية عن أنفسنا، أوهام التفرّد فى الطفولة، مجاملاتُ الأصدقاء التي كنّا نأخذها بجدية، أحلامُ اليقظة لعنها الله التي طالما داعبت لاوعيَنا المسكين، لحظة نكتشف انّ تبريرات الفشل لم تعد تُجدي نفعاً ويبدو أننا مضطرين الآن للإعتراف..
حسناً، أنا أعترف و لكن لا بأس، ربما يكفينا القليل من البشر، فقط القليل ممن يؤمنون بنا، خصوصيتنا لهم تغنينا عن العالم كلّه، وجودنا المتفرّد فى حياتهم يكفينا عناء اثبات جدارتنا للجميع، نظرة الحبّ فى أعينهم المفتوحة تكفينا كل العيون المقفلة، وإن ما اردنا الإبتعاد كانوا هم وصلةُ القُربِ إلينا، إذ قرأوا في أعيُننا حاجتنا ببقائِهم والرّغبة في الدّنو الى قلوبهم أكثرَ مع كُلّ نفورٍ منهم... .
دائماً ما كنت احب جملة لنيكولاس سباركس فى إحدى رواياته يقول فيها: " انا شخصٌ عاديّ أمتلك أفكار عادية واحيا حياةً عادية لن يبقى لي أثرٌ و قريبا سينسى العالم اسمي لكنني أحببت بكل ما يملكه قلبي من طاقة وبالنسبة لي، لطالما كان ذلك كافيا..! "

أنت تقرأ
∮تمتمة أحرُف∮
Poesía♪♪كتوم حين احزن وعندماارغب ب البوح اخذ نفس عميق واصمت ل ابتسم وهكذاحتى يتراكم الوجع ♪♪ ¤✍علي# ♪#احــيـــانـا الـفـضــول لاكــتـشـاف الاشــيـاء المـخـفـيــه يـتـسـبـب فـي #تـحـطـيـم الـقـلـب وكـسر خــيـوط الامـــل فـي ان #نـلـتـــقـي بـ اشــخـاصـاً...