كيفَ يكونُ الانتظار؟ حينَ يطول ويطول بنا الزمان ولا تأتي إلينا؟ كيفَ أبقى على حالي ولا أراكَ حتّى في حُلمي..
لا أخفي عنكَ بتاتاً، أنّي رجوتُ رؤياك في كُل مرّة أنظُر للسّاعة وأراها '3:13' .. كُل يوم في هذا الوقت أنظُر لهذا الشيء الذي يُشعرنُا بالغياب أكثر وأكثر. .
كيفُ سيبدو اللقاء يا حبيبي... كيف سألقاك وبأيّ حال، الآن قلبي يهفو للذهاب إلى جمكران رُغم أنك تسكن قلبي..
ولكن كُلما خُيّل لي المشهد لستُ أراني واقف. بل أبكي حتّى ينقطع بي النبض. .
كيفَ سيبدو كُل هذا؟ سأراكَ في كُل مكانٍ تعبر. . ثم أدنو نحو هذه الأرض الشريفة.
أقبّلها علّ شيئاً من طُهرك يدلني عليك.
كيفَ يكونُ الانتظارُ مولاي .. حنانيكَ يا صاحبَ الأمر دعني أقتطفُ من طيفك شيئاً يجعلني أحظى بالوصال..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
