نمضي على عجالة من أمرنا ربما في كل شيء، هذا الرقم ٢٣٧٧٦٥٩٨ أنت لم تقرأه الآن بل انتقلت الى هذه الجملة التي تليه مباشرة.. ربما لأنك على عجالة من أمرك ! .
وأنت تقود سيارتك تحاول المضي سريعاً عند أول لحظة انطلاق الاشارة الخضراء.. ان لم تفعل فهناك من يقف خلفك ويدفعك لهذا، لأنه على عجالة من أمره ! .
ربما تأكل وتلبس على عجالة من أمرك تسير وتقف وتنام وتستيقظ على عجالة من أمرك وقد تمضي حياتك كلها على عجالة من أمرك ، لا تدري الى أين تمضي لا تدري أين أنت لا تعرف ماذا فعلت، لأنك على عجالة من أمرك ....... . وربما..!!!!
تحب وتكره على عجالة من أمرك، حياتنا المسحوقة بالشعارات والهتافات والادّعاءات والاتهامات تدفعنا الى أن نحب طائفة ، ان نكره طائفة .. على عجالة من أمرنا !!!!!!
. - ان لم تفعل ذلك فهناك من يقف خلفك ويدفعك لفعل ذلك، كما يحدث حين تقف بسيارتك في تقاطع الطرق .... .
هنا لابد أن نقف ، لنفهم ونراجع .... ان الانطباع الذي نأخذه عن الناس لا ينبغي ان يكون على عجالة، هنا تحدث مأساتنا أننا نكره وقد نتقاتل لأننا عجالة من أمرنا، انت مستعجل يا صديقي ، تقيّم الناس وقد تكرههم من أجل رأي ما ، منشور ما ، تصرف ما ، نظرة ما .....
والخسارة التي تحدث ان الانطباع الذي ترسمه عن انسان ما في عجالة من أمرك، قد يصعب ازالته فيما بعد !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.