أهوى تُرابك.

28 9 5
                                    

- أتقصِدين أنَّه لم يكُن هناكَ شيئًا جميلًا في كلّ ما حدث ؟

-الكُل يَا عَزيزي أَنتْ، أَم أَنكَ تَنفي نَفسُك منّي؟

-كَيف؟

-كُلّ مَا حَدثَ يَا شَمعَ عُمري كَان' أنتْ'..إذاً كَيفَ لَا يَكون جَميلاً؟

-تَعلمين بأنّي مَوطنُكِ، يُمكنكِ الرُُجوع إليّ ذاتَ غُربة..فَالوطنُ لا يَنسَى ، الوَطنُ لا يَموت إلّا لِهُجران أَحبّائهُ..

-والمُهَاجر؟ ألا يَموت؟

-بَلا..ولكن إن مَات،َ لَا مَكانَ لهُ سِوى مَوطِنه، وتُربه..

-إذاً، هيّا للموت..إنّي أَهوى تُربك.



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
∮تمتمة أحرُف∮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن