الصداقة هي الجذر لأية علاقة؛ الأمومة، الحب، الزواج، الأخوة..
إنها الأساس الذي تتشكّل فوقه هذه التمظهرات، تجليات العاطفة الإنسانية بجميع أشكالها ...
أعتقد بأن الصداقة هي المكان الذي يأتي منه الإحساس بالأمان، وهي مبنية على أربعة أسس بسيطة جدًا: . 1. سأقبلك كما أنت الآن، سأقبل ما كنت عليه، وما ستصير عليه في أية لحظة من حياتك.
2. قد لا أوافقك، ولكنني - بالتأكيد - لن أحاكمك.
3. يمكنك أن تخبرني بأي شيء، لأن الشيء الوحيد الذي لا أحتمله كصديق هو ألا تخبرني.
4. عندما تحتاجني.. ستجدني. .
هناك أيضًا شرط سابق لكل ذلك؛ لغة مشتركة يتحدثها الطرفان بطلاقة.
أعتقد بأن هذا العقد المبرم بين طرفي العلاقة هو عقد مقدّس، ومرعب في تبعاته ...!!!!!
رغم بساطة بنوده ووضوحها إلا أنّ الأمر ليس بذات السهولة، ولهذا السبب - ربما - من الصعب علينا إقامة الصداقات.
فنحن لا نستطيع الإيفاء بالتزامٍ كهذا دائمًا ...!!!
ربما كان ذلك تعريفًا معقّمًا أكثر من اللازم. مثاليًا أكثر من اللازم، لكن..
إنسان واحد فقط على الأقل، في حياتك، يجب أن يمنحك هذه الصداقة الخالصة،
إنسان واحد على الأقل يجب أن يمنحك هذا الأمان، هذا الحب المجاني، غير المشروط..
صديق واحد على الأقل، يجب أن يحبك بهذا الشكل، وإلا بقيت خائفًا إلى الأبد ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.