بيّن.

13 1 0
                                        

اماندا: اهلاً -اشهرت بطاقتها.
الجندي: اهلاً جنرال تفضلي بالدخول.
اماندا: شكراً وصباحٌ لطيف.
الجندي: شكراً لك.
استمرا في صمتهم إلى ان وصلّا لموقف سيارتها -قال سيدريك: جنرال اماندا وليامز.
اماندا: اشبها؟.
سيدريك: مو مصدق لسى احس اني في حلم.
اماندا: صدق صدق دقيقتين وتكون متدربي فلازم تصدق.
سيدريك: صح.
واصلّا سيراً لبوابة الدخول الرئيسيه.
الجندي: اهلاً جنرال وليامز.
اماندا: اهلاً التقينا من قبل؟.
الجندي: كثيراً ، دعونا لا نكثر الحديث وتفضلو لماسح البصمات.
اماندا: وانا معه؟.
الجندي: بالطبع لابد بأن تطبع بطائق جديده لكل المنسوبين هنا.
اماندا: اوه صحيح النظام الجديد ؟.
الجندي: اصبتي ، وايضاً يوجد مستجدون فلابد من تحديث جميع البطائق خلال الاسبوعين القادمان.
اماندا: اوه حسناً.
انتهوا من الكلام ومسح البصمات وطباعة بطائق جديده وقال الجندي: تفضلا بالدخول اتمنى لكم يوماً جميلاً - بأبتسامه بشوشه.
ردو له الابتسامه قائلين في آن واحد: شكراً ولك ايضاً.
اكملا طريقهم لقاعة المتدربين وتناولت اماندا جهازها اللوحي من احدى الخادمات قائله: اليوم شكلو يوم حافل جدول التدريب نزل مطلوب مننا اربع ساعات تدريب ميداني وساعتين تدريب في المختبر.
سيدريك: اوه ساعتين في المختبر بس!.
اماندا: اسكت عندك مختبر في البيت ليش زعلان؟.
سيدريك: بس هنا اكيد غير اكيد عندهم اشياء مو عندي في البيت.
اماندا: ما فرقت !.
سيدريك: إللي يكون متى نبدأ ومتى ننتهي؟.
اماندا: عادي في اي وقت اهم شي نخلص الست ساعات زي ما هو مطلوب مننا.
نظر سيدريك لساعة يده قائلاً : لسى الساعة ثمانيه وربع خلينا نبدا تسعه تمام؟.
اماندا: لو بدينا تسعه يسير نرجع الساعه ثلاثه البيت طيب ما عندي مُشكله.
سيدريك: بلعب شويّا واجيك طيب؟.
ذهب للعبة محاكه بها كرسيٌ واحد وقمرة محاكاه على شكل دائره تفتح من الجانب ، ولج بها واخرج رأسه قائلاً: امي لا تنسي تاخذي دواك لا تجلسي تسرحي علينا وغمز بعينه لها.
اماندا: طيب طيب دحين اخذو شكراً انك ذكرتني.
سيدريك: العفوو.
لَعِب سيدريك قليلاً واصابه الصداع بسبب المحاكاه لانه لم يكن معتاداً على هذا النوع من الالعاب ، خرج من القمره وجلس بجانب اماندا واتكىء على كتفها قائلاً: لو غفيت صحيني طيب؟.
اماندا: طيب يا قلبي.
وبسرعه غط في نومٍ عميق ..
ولج جون وجوزيف للغرفه اثناء كلمتها التفتت إليهم بإيماء معناه : لا تصدرو ضجه سيدريك يرتاح..

فجأة حس سيدريك بشعورٍ غريب ونسمة هواء باردة فتح عيناه ليرى رجلاً غريب امامه غريب لكنه يعرفه تماماً ولكن لم يتعرف على اسمه قال: مين؟.
الرجل: بيّن!.
سيدريك: مين؟.
الرجل: بيّن ابوك..
سيدريك: تمززح -نظر لفوق ليرى وجه اماندا لانه كان يتكىء على كتفها لكن لم يرها خر متفاجأً وقال: ايش فيه ايش جابك هنا؟.
بيّن: انت طلبتني اجي!.
سيدريك: كيف؟؟.
بيّن: مكتبتك تفعلت وضلت تدور عليّا لين ما لقيتني ونادتني.

سيدريك. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن