انتهى سيدريك من ترتيب المكان وذهب ليلاقي امه وجدها تجوب في خيالها كعادتها.
سيدريك: اميي امميي -هزها بقوة.
اماندا: ايوا نعم؟.
سيدريك: رحتي لابويا مره ثانيه؟.
اماندا: ايوا تخيّل؟.
سيدريك: عجزت افهم ليش ما اقدر اشوفو؟.
اماندا: انتا غبي؟ من اليوم د.زكريا يقول لازم تكون تحب عشان تشوف الكيان الثاني!.
سيدريك: بس مكتبتي ومعرفتي تقول شي ثاني!.
اماندا: يلا ننام وبكرا نتناقش في الموضوع طيب؟.
سيدريك: انتِ نامي قبلي عشان اتأكد انو ابويا ما ياخذك يخليك تنامي حاكم انك ما اخذتي دواك اليوم.
اماندا: ما ينفع اخذو دحين عشان ننام مرا وحده؟.
سيدريك: نسيتي لا ما ينفع!.
اماندا: اوه إلا عقلي مشوش مع النوم.
سيدريك: طيب يلا انسدحي.
ضل سيدريك مستيقظاً يراقب اماندا وهي تغط في نومٍ عميق ، تأكد بأنها نائمه ولا تتمتم بكلمه ولحق بها في قطار النوم.
استيقظ سيدريك مبكراً وذهب للآستحمام واستعد واعد فطوراً وكوبان من القهوة وذهب ليوقظ اماندا.
سيدريك: امي امي هيّا قومي الساعه سته لو ما صحيتي دحين حنتأخر.
اماندا: همممم.
سيدريك: هيّا عاد بلا دلع قومي.
اماندا: هف طيب قمت قمت.
سيدريك: هيّا وريني قومي.
نهضت اماندا من على السرير وتوجهت لدورة المياة قائله: هيّا شايفني قمت يلا اخرج عشان اطلع البس.
سيدريك: طيب انا في غرفة الطعام سويت الفطور.
اماندا: طيب اخذ دوش واجيك.
سيدريك: استمتعي.
اماندا: فيه احد يستمتع بدوش الصباح؟.
سيدريك: ايوا انا!.
اماندا: اقول اخرج احسن لك.
سيدريك: حاضضر لا تاكليني.
خرج سيدريك من الغرفه واتجه لغرفة الطعام ينتظر اماندا ، بعد نصف ساعه بالضبط اتت إليه قائله: واو ما توقعت انو فطور مليان كذا مسوي سلطة فواكه وبيض وبان كيك مالح مو؟.
سيدريك: ايوا كيف عرفتي؟!!.
اماندا: ما فيه ريحة سكر فيه ريحة ملح.
سيدريك: هوا فيه ريحة للسكر والملح؟.
اماندا: ايوا ما تلاحظ؟.
سيدريك: لا دوبي ادري منك !.
اماندا: يحتاج لك تشتغل على تركيزك!.
باشرا في اكل فطورهم واكملو حديثهم.
سيدريك: دا مو تركيز دا مدري ايش اقول عنو!.
اماندا: لا تركيز لما تكون تحب شي بتركز في اتفه الاشياء زي دحين لو قلت لك معلومه عن الكيميا ما حتخليها تمر إلا إذا كانت صح مو؟.
سيدريك: صح..
اماندا: حتى لو كانت تافهه جداً وصغيره بتصحح الشي الخطأ مو؟.
سيدريك: بالضبط.
اماندا: خلاص انا احب الطبخ والطبخ علمني انو للمالح وللحلو ريحه قبل ما يكون طعم.
سيدريك: اقول لك انتِ رهيبه بس ما تصدقي!.
اماندا: مصدقه وشكراً بس عاد ما احب اتباهى.
سيدريك: دا مو تباهي بس انها الحقيقه.
انهيا طعامهما وانطلقا للقاعدة.
اماندا: على فكرة البان كيك المالح كان خُرافي ما توقعت فيه احد غيري حيزبطو!.
سيدريك: متعلم من شيف جبار ايش تتوقعي؟.
اماندا: من جد.
سيدريك: مو ما تحبي تتباهي؟.
اماندا: فيه تباهي عن تباهي.
سيدريك: صح صح.
ضلّا هادئان وصامتان بقية الطريق إلى ان وصلّا إلى بوابة القاعدة.

أنت تقرأ
سيدريك.
Фэнтезиتحكي الرواية عن اسطورة الدم النبيل .. ملاحظه: السرد سيكون بالفصحى والمحادثه ستكون باللهجه الجداوية .. اسلوبي في الكتابه ..