سيدريك: جرحت نفسي بالغلط.
ذهبت اماندا واتت بمحرمه نظيفه قائله: امسك غسل يدك واضغط عليها بدي.
سيدريك: شكراً.
اماندا: العفو ، خليني اكمل عنك طيب؟.
سيدريك: تعرفي ايش كنت اطبخ؟.
اماندا: لا بس قول لي ايش اسوي ..
سيدريك: طيب.
اعطى سيدريك تعليماته لاماندا وانهت وجبتهم بلمسه من لمساتها ، غسلت يدها واقتربت من سيدريك قائله: من جد ما توقعت انو مكتبتك مميزه كذا ووريني يدك !.
سيدريك: ولا انا ما توقعت انها كذا ابداً.
نظرت اماندا ليده وقالت: يووه الجرح شويّا كبير خليني احط عليها شاش ، شايف كيف المطبخ يحرق ويجرح جروح اسوء من كذا بالذات لو كان السكين حاد مرا زي دا.
سيدريك: الطبخ اخطر من الكيميا عندي ، ايوا شايفه سكاكينك تخوف ما توقعت اني حنجرح جرح زي كذا.
اماندا: بالضبط ، السكاكين بالنسبه لي اخطر من النار والغاز.
سيدريك: ليش كنتي تخافي منها؟.
اماندا: ايوا من صغري اخاف منها واحس اني حقتل نفسي بأي لحظه بس كبرت وتعلمت الطبخ راح الشعور دا.
ضمدت جرح سيدريك وذهبت لتحضير الطعام في غرفة الطعام قال سيدريك: امي لا تحطي اشياء كثير خذي دا وجيبي القدر وصحنين وملعقه وشوكه وخلاص هيّا مكرونه وصينية مو ستيّك. - ناولها المفرش الذي يوضع تحت الاواني الحارة.
اماندا: ادري لا تفتي حسويها ما فيني اغسل اواني كثيره اصلاً.
سيدريك: طيبب.
انهو طعامهم ووقف سيدريك مع اماندا وهي تغسل الاواني ، سرح سيدريك في خياله وشهد جزء من الكيان الآخر خاطب سِيّد قائلاً: العالم دا ما لو اسم؟.
سِيّد: لا وههان كيان آخر عالم آخر خيال او اي شي تحب تسميه.
سيدريك: يعني محد اطلق عليه اسم ابداً؟.
سِيّد: كثير فكرو يسموه بس محد مشى على تسميتهم كل شخص ولو تسميتو الخاصه.
سيدريك: جميل.
انتهت محادثتهم ومازال سيدريك في خياله يرى ويستعجب رأى بيوتاً ومراكز وحياة مثل حياتهم تماماً هنالك قطط وكلاب وسيارات وطرق وكل شي يوجد بعالمهم موجود في هذا العالم سار سيدريك وهوا صامت ومندهش قابل بيّن ولكن لم يتحدثا اكتفيا بالسير بجانب بعضهم البعض وتبادل النظرات ....
اماندا: سيدريك سيدريك !!.
سيدريك: ايوا ؟.
أنت تقرأ
سيدريك.
Fantasíaتحكي الرواية عن اسطورة الدم النبيل .. ملاحظه: السرد سيكون بالفصحى والمحادثه ستكون باللهجه الجداوية .. اسلوبي في الكتابه ..