... انهى الطبيب شرحه و اقفل الهاتف تنهدت اماندا قائله: متى نبدا؟.
سيدريك: خلينا دحين عشان اسيطر على حياتي من اسبوعين وهيّ من فوضى لفوضى حتى وظيفتي ما ادري ايش حيسير عليها .. -نظر ليدة وكان جرحة قد إلتأم تعجب ولكن لم يذكر الامر.
اماندا: طيب.
زكريا: لنذهب لمكان اوسع.
اماندا: غرفة المعيشه.
توجهوا لغرفة المعيشه وكونو حلقه بحبال الزينه وجلس في سيدريك في منتصفها.
زكريا: ارجوكم لا تصدرو اصواتاً عاليه يمكنكم التحدث لكن بصوتٍ منخفظ.
اماندا: حسناً.
دخل زكريا في حالة استرخاء ونشر كيانه عبر الدائره حول سيدريك احس الجميع بالبروده وقليلاً من الدفىء استغرق زكريا ما يقارب ربع ساعة ليؤكد لهم بأنه جاهز.
زكريا: سيدريك تستطيع ان تبدأ الآن.
استلقى سيدريك على الارض واغمض عينيه ووضع تركيزه على ختمه مره ومرتان وثلاث ولكن لا جدو نهض ليجلس قائلاً: ما فيه فايده مو قادر !.
اماندا: حاول بجهد وتركيز اكثر !.
سيدريك: طيب.
عاد لحالته الاولى وحاول التركيز على ختمه ولكن تحدثت المكتبه السيئة قائله: لن اندمج مع مكتبه اصليه ..
سيدريك: ليس قرارك انه قراري.
المكتبه: لا اريد .. ولن ادعك ..
سيدريك: لن تُشَتِتني.
ضلا يتجادلان لنصف ساعه ومجادلتهم ساعدت سيدريك بأن يركز اكثر وصل للختم وفتحه قليلاً فتح عينية وقال: امي رخيت الختم بس ما هاجو هاديين.
دخلت اماندا وامسكت بيديه وقالت: لا تفقد تركيزك طيب؟.
سيدريك: طيب.
اخذا نفساً عميقاً وضلا يتبادلان النظرات تحادثت اماندا مع اِما قليلاً وبدأت بالانتشار لتذهب لسيدريك ..
احس سيدريك ببروده وتنمل في يديه: امسكته اماندا قائله: لا تفقد تركيزك - شدت قبضتها على يديه.
سمع صوتاً غريباً يناديه ويقول: انا اِما تسمعني كويس؟.
سيدريك: ايوا.
اِما: اسم مكتبتك سِيّد صح؟.
سيدريك: ايوا.
غاب صوت اِما للحضات وعادت قائله: تسمعوني كويس؟.
اجابا سيدريك وسِيّد: ايوا.
غاب صوتها مرةً اخرى واتت ومعها صوت المكتبه قائلة: حسناً والآن ستستحوذ عليّ؟.
سيدريك: ما عندي حل ثاني مفروض تفرح لاني بخلصك من الظلام إللي عايش فيه.
اضطرب كيانه ولم يستطع ان يتحكم به ، احست اماندا بالاضطراب وقالت: سيدريك انتا بخير؟.
سيدريك: ايوا..
حاول جاهداً ابقاء كيانه هادئاً لكن اصابه صداع شديد وفقد تركيزه ، اشدت قبضة اماندا على يديه وقالت: لا تفقد تركيزك خلاص المكتبه في مجالنا.
هز رأسه ايجاباً .. قاوم الآلم وزاد تركيزه على مكتبته الجديده فجأة اختفى الاضطراب وقال سِيّد: لونو سار ابيض! اول كان اسود كأنو ظلام دحين يشع نور !! ، بدي السرعهه!!.
اِما: مبروك سار عندك توأم ومختوم كمان ..
سِيّد: من جد؟ اهـ .. - انقطع صوت سِيّد بسبب سيدريك الذي اغشيّ عليه من شدّة التعب.
اماندا: د.زكريا سيدريك فقد الوعي للمرا العشرين اتوقع..
زكريا: لا تخافي سيكون بخير من المرجح انك تشعرين بكيانه الجديد؟.
اماندا: اعرف ، ايوا احس فيه مُميز بطريقه غريبه.
جي دي: حشيلو لسريرو عشان يرتاح.
اماندا: شكراً.
جي دي: العفو.
عاد جي دي لمنزله بعد ان تحقق من سلامتهم اما د.زكريا فنام في غرفة سيدريك ليستيقظ ان حصل له شيء واماندا ذهبت لتغتسل وعادت بجانب سيدريك استلقت واحتضنته اغمضت عينيها وضلت تلحن احدى اغانيها المفضله...
أنت تقرأ
سيدريك.
Fantasyتحكي الرواية عن اسطورة الدم النبيل .. ملاحظه: السرد سيكون بالفصحى والمحادثه ستكون باللهجه الجداوية .. اسلوبي في الكتابه ..