نهاية المُهمه.

12 1 0
                                    

اكمل سيدريك ومعه سمانثا في شق طريقهم للداخل ، كان سيدريك من يحمي سمانثا وليس العكس.
وصلو لساحة كبيره بها مكتب في الطابق الثاني يطل على الساحه.
امسكت سمانثا بيد سيدريك قائله: لابد وانه مكان العقل المدبر لنذهب قبل وصول الحراس.
صعدا الدرج وقابلهم جيش من الحراس اطاحو بهم واحداً تلو الآخر .. كان الدرج واسعاً مما ادى لسهولة هجومهم عليهم.
لم يتبقى اي حارس وذهبت سمانثا وفتحت الباب ورأت رجلاً عجوزاً جالساً على مكتب كبير ، اشهر سلاح عليها.
سمانثا: حقاً ستدعنا نخوض هذا السناريو؟.
العجوز: ادافع عن نفسي لاخر قطره.
سمانثا: تدافع عن نفسك ؟ كيف يكون دفاعاً وجعلت عشرون رجلاً من رجالك يموتون في سبيل حمايتك؟.
العجوز: المنظمات هذا هو نظامها ..
سمانثا: انك تثير اشمئزازي.
العجوز: حسناً إلى اللقاء.
كان سيضغط على الزناد ولكن سيدريك سبقه واطلق على يده فنزفت يده ورُمي السلاح بعيداً ..
سمانثا: هل يعجبك الان لديّ من يدافع عني وهو شخصاً واحد.
امسكت بيديه وكبلته وخرجت به للساحه بعد عدة دقائق اتى كلٌ من فريق الدعم والجنرالات وكان جون واماندا مصابين ومتكأين على عملاء اخرين من فرقة الدعم.
ركض سيدريك لاماندا قائلاً: ايش حصل فيه شي خطير - جعلها تتكيء عليه.
اماندا: لا تخف  خُدش - نظرت إليه .. خُدش كبير - قالت جملتها ضاحكه.
جون: لا تخاف عليها قوية.
سمانثا: حسناً هل بقي احداً على قيد الحياة غير هذا الجرذ القذر -دفعته للآمام ، نظر إليها وقال: ستندمين. سمانثا: حسناً لنرى من سيندم عندكا نصل للقاعدة. جون: لا.
دافندار: لا.
جايدن: بقي شخص كبلته بالخارج.
سمانثا: حسناً فريق الدعم ابعدو هذا الجرذ عني وخذو معكم الجرذ الآخر الذي يقبع بالخارج واذهبو بهم إلى سجن القاعده.
رئيسهم: امرك سيدتي.
توجهو جميعاً إلي القاعدة وذهب سيدريك باماندا إلي العياده الطبيه.
ضُمدت رجلها وخضعت لاشعه سينيه وامرها الطبيب بأن تستخدم الكرسي المتحرك لكي لا تُكسر عضمة فخذها ..
سيدريك: امي عضمة فخذك مرضوضه ما تحسي بألم؟.
اماندا: ايش تتوقع ؟؟ جالسه تقتلني بس انا استحمل الالم.
سيدريك: طبيب هل ستعطيها مسكن للآلام؟.
الطبيب: بالطبع لكن عليها ان تنام هنا وتكون تحت الملاحظه ان كان هنالك نزيف او من هذا القبيل.
سيدريك: حسناً.
الطبيب: سأنقلها للمدينه الطبيه في الطابق العلوي ستأتي ممرضه خلال خمس دقائق لتأخذها معها وانت تعال معي لتنهي اوراق دخلوها.
سيدريك: حسناً.
ذهبو لمكتب الطبيب.
الطبيب: كنتم في مهمه صحيح ؟.
سيدريك: بالطبع اصيبت في الميدان.
الطبيب: وانت ابنها ؟.
سيدريك: نعم.
الطبيب: حسناً لدينا معلوماتها فقط وقع على دخولها وهل تريد ان تكون مرافقاً معها ؟.
سيدريك: بالطبع.
الطبيب: حسناً وقع هنا وتفضل لتلاقيهم امام المصعد.
وقع سيدريك وانطلق مسرعاً للمصعد.
اماندا: حتكون مرافقي؟.
سيدريك: اكيد.
اماندا: عارف فال كانت دايماً مرافقتي لما اتعب تفتكر الايام إللي كنت اختفي فيها يومين وتجلس مع عمتك لي لي ؟.
سيدريك: ايوا ؟.
اماندا: كنت ابات في المستشفى وفال دايماً معايا دمعت عيناها.
سيدريك: ما عليك وصلتي إللي قتلها للقاعده متأكد انو الجنرال سمانثا ما حتخليه يعيش ويشوف محاكمتو.
اماندا: هذا إللي مريحني.
وصلو لغرفتها ووضعت الممرضه المسكن في محلولها وقالت: سيبدأ مفعولة خلال خمسة عشر دقيقه او عشر دقائق ستنامين سريعاً ..
اماندا: شكراً لك.
الممرضه: العفو -اكملت قائله: سيدري يوجد زر احمر بجانب رأسها ان كان هنالك شيءٌ تريده استخدمه وسآتي إليك حالاً.
سيدريك: حسناً.
انصرفت الممرضه وضل سيدريك ‏ينظر لاماندا متحمداً لها على سلامتها.
سيدريك: ينفع اروح البيت اجيب لك ملابس وحاجات واجي ؟.
اماندا: لا خليك هنا لين ما انام طيب؟.
سيدريك: طيب.
عَلِم جي دي بان اماندا وجون مصابين واتى مسرعاً ليرى حالتهم ، كان جون اكثر حظاً من اماندا فقد فُرض عليه ان يكون تحت المراقبه لـ٢٤ ساعه فقط.
خرج من عند جون وهو يهذي يريد ان ينام وجايدن يراقبه.
ذهب لحجرة اماندا دخل بهدوء تحدث مع سيدريك عن حالتها وكانت نائمه ، استأذن سيدريك منه لكي يعود للمنزل ويحضر حاجياتها.
ذهب للمنزل مسرعاً وعاد ليراقبها.
استحم في دورة مياة الحجره ونام على الاريكة.
استيقظت في منتصف الليل بسبب ألمها.
اماندا: سيدريك .. سيدريك...
لم يجبها ولم تستطيع الوصول لزر الممرضه.
اِما: حكلم سِيّد او سير.
اماندا: ارجوك بسرعه !.
تحادثت معهم وايقظو سيدريك بأزعاجهم ..
سيدريك: ايش فيه ليش ما تسكتو !!.
اماندا: سيدريك.
سيدريك: نعم امي؟.
اماندا: نادي الممرضه المسكن راح مفعولو.
فز سيدريك ليضغط الزر وازاح سريرها ليقترب منه.
اتت الممرضه مسرعه وقال سيدريك بأن تأتي بمسكن لكان رفضت بحجه انها لابد بأن تأكل شيئاً قبل احذ الدواء.
احضرت إليها وجبه صحيه وقالت لها انه عندما تنهيها تستخدم الزر مره اخرى.
سيدريك: هيّا كلي عشان الدوا وتلحقي تنامي.
اماندا: طيب تراني مو طفله.
سيدريك: طيب طيب.
انهت طعامها وطلبت الممرضه مره اخرى وضعت لها محلول جديد وابرتان من المسكن وذهبت ، كان مفعول المسكن قوياً بدأت تهذي بأسم بيّن وكأنها تحادثه ضل سيدريك ينظر إليها ضاحكاً إلى ان نامت مجدداً.

سيدريك. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن