فال وبام.

10 0 0
                                    

رن هاتف اماندا واستيقظت متفاجأة ، اجابت عليه: الو؟.
جي دي: اماندا انفجر ... منزل فال انفجر !!.
انخطف تفكير اماندا وذهبت مسرعه لتوقظ سيدريك ..
لم تعلم ماذا حصل ولكن ايقظت سيدريك وذهبو مسرعين لمنزل جي دي ، فتح لهم الباب ودخلت اماندا قائله: فال .. فال ايش حصل عليها؟؟.
جي دي: ما ادري لسى وصلني خبر انهم اخمدو النار ويدورو على الجثث.
ادخلهم لغرفة المعيشه وضلو صامتين على اعصابهم.
رن هاتف جي دي اجاب عليه وكانت المكالمه مختصره : سيدي لا يوجد جثث في المنزل.
اغلق جي دي قائلاً: فال وليلى لساتهم عايشين ما فيه جثث في البيت ..
تنهدت اماندا قائلة: شي يريح.
سيدريك: تتوقعو انخطفت ولا هربت ولا اخذت رهينه ؟.
جي دي: ما ادري ، لو رهينه زي ما تقول اول رقم حتخليهم يدقو عليه رقمي !.
ساد الصمت لوقتٍ طويل احس جي دي بأن الصمت يثقل على انفاسه ..
جي دي: مو قادرامسك اعصابي!.
امسكت اماندا برصغه قائله: فال قطه بعشر ارواح لا تخف عليها!.
جي دي: لكنها مختفيه !! ، فيه منظمه سرية تهددها وهيّا مختفيه !!.
صمت قليلاً وجلس وهو يهز رجليه من التوتر.
رن هاتفه و هرع مسرعاً ليجيب..
جي دي: مرحباً؟.
الشخص: الرئيس دانفورد؟.
جي دي: معك ، من انت؟.
الشخص: لدي جنرال فال وليلى متدربتها ..
جي دي: من انت ؟؟.
الشخص: فقط شخصٌ يحب ان يقضي وقته في وسط الدماء ..
جي دي: ماذا تريد؟.
الشخص: اريد قاعدتك ..
جي دي: تمازحني؟.
الشخص: لا ، لا امازحك انني جاد لم اجازف بحياتي واهدد جنرال ومتدربتها واختطفهما وافجر منزلهما إلا وانا جادٌ تماماً.
جي دي: لن تحصل عليها.
الشخص: انظر حاولنا جاهداً بأن نستخرج المعلومات من جنرالك لكنها عنيده جداً وانت ايضاً عنيد فسأتخلص منها وسآتي للآخر.
صمت جي دي قليلاً انزل الهاتف ونظر لاماندا هامساً: روحي لبيت بام حيخطفوه - اعاد الهاتف قائلاً: لن تحصل عليها في احلامك حتى وان قتلت اخر جنرال منا لن نبوح لك بمكانها.
الشخص: حسناً.
انطلقت صوت صرخه وتليها طلقتان وعاد الشخص قائلاً: سنرمي لك الجثتان في مكانٍ قريب لتستطيع دفنها بشكلٍ لائق.
لم يستطع ان يتحدث واغلق الشخص الهاتف ضل ساكناً في مكانه .. حاول البكاء على ابنته لكن رابطة جأشه لم تسمح له حاول ان يقول لاحدٍ حوله ولكن اماندا توجهت لمنزل بام منذُ قليل ، لم يستطع فعل شي سوى الجلوس ...

ذهبت اماندا لمنزل بام ورأته يحترق اتصلت برجال الاطفاء واخمدو النار سريعاً بحثو عن جثث ولكن لا جدوى عادت اماندا مسرعه لمنزل جي دي رنت الجرس لكنه لم يجيب رنته مرا اخرى وايضاً لم يجيب انتظرت قليلاً وهاتفته ولم يجيب على هاتفه ..
تذكرت بأنه يترك مفتاح احتياطي في الحديقه بحثت عنه سريعاً وجدته وفتحت الباب ، دخلت قائلة: بيت بام انحرق وما لقيو جثث انخطف اكيد !!!.
سيدريك: امي اشبو ما يتحرك؟.
اقتربت منه وهزته ، فز قائماً وقال: فال وليلى قتلو ..
صُعقت اماندا بالخبر واحتضنت سيدريك بقوة دمعت عيناها وبكت بكاءً مكتوماً ربت عليها سيدريك واحتضنها.
رن هاتف جي دي مرةً اخرى ، اجاب بصعوبه: مرحباً؟.
الشخص: جوزيف دانفورد؟.
جي دي: معك؟ ، من انت؟.
الشخص: معي الجنرال بنداكت..
جي دي خائفاً: ماذا تريد؟.
الشخص: قاعدتك..
جي دي: لن تحصل عليها.
الشخص: لا تضع وقتي ارجوك اين مكانه او قتلت جنرالك ..
جي دي: لن ابوح لك.
الشخص: حسناً - اطلق النار على بام وقال: وداعاً.
صُعق جي دي وخر جالساً لم يستطيع تصديق الامر بأنه خسر ابنان وفتاة مسكينه.
امسكت به اماندا قائله: لازم نجمع البقية في بيت واحد ومهمتي تكون مهمتنا ونقضي على المنظمه كلها عشان ما نخسر احد زياده!!.
جي دي بصوتٍ متقطع: طيب.
حصل الموقفان بسرعه فائقة ولكن جي دي احسه دهراً ..

سيدريك. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن