أسيرة صـــاحب الملهى || OSH

¹⁴ | مشاعر حبّ مكتومة .. !!

SeoHyun

ما الذي يقصده بـ ' أفعل بها ما تشاء ' ؟

يا إلهي، لا تكن قاسيًا سيهون، لا تجعله يفعل بي ذلك ..

(إيّاك أن تسمحي لأحد بتقبيلك غيري ..أنتِ أسرتي، من ممتلكاتي .. )

تذكرتُ ذلك الكلَام، الذي قاله لي سيهون ذلك اليوم..

لأذرف الدموع أكثر وأكثر .. لماذا يقول ما لا يفعله دائمًا ؟

لماذا أكون الضحيّة في كل ما يفعله ؟

يا إلهي ساعدني .. !!

.

SeHun
هذا جيّد، بدأت تغري الجميع بفتنتها واثارتها..

جذبها ذلك الشاب لنفسه ثبّتها على الجدار وبدَأ يتحسس خدها بخشونةوجسدها المتناسق بإثارة، بينما كانت تبكي وتحاول مقاومته و تترجاني أن أبعده عنها..

" أرجوك ، أبعده عنّي، أرجوك لا تدعه يفعل هذا بي .. أرجووك"
صرخت وهي تغمض عينيها بحسرة وخديها مبللان بالدموع .. أمّا أنا فقد كنتُ أنظر إلى ذلك الشاب وهو يضع يده على خسرها، ويقتربُ منها أكثر ليقبّل شفتيها ..

لا أعلم أين سبقَ وشاهدتُ هذا الفتى من قبل! ملامحه تبدُو مؤلوفة..

لكن.. شعرتُ بوغزٍ غريب يفتكُ قلبي.. كمن أطلق رصاصةً نارية في متصفه..

ابتلعتُ ريقي عندما دمجَ شفاهه بشفاهها وبدأ يقبّلها بقذارة وهي تواصل مقاومته دونَ جدوى حتى رأيتها تخفضُ ذراعيها للأسفل مستسلمةً له..

سيهون، عليكَ أن تتحمّل .. هي تستحّق ذلك .. !!

خرجتُ بسرعة من الحمام لأتركه معها، دعها تتذوّق العذاب الذي لم تعرفه من قبل .. !!

.
بعد الفجر ..

دخلتُ المنزل مع سيوهيون بهدوء.. ولقد كانت تمشي ببطء بينما أنا أجاريها بخطوات رزينة..

كان وجهها شاحب، وملامحها باهتة، ورقبتها مليئة بالعلامات البنفسجيّة ..

وكانت تمشي بصعوبة وهي تغطي نفسها من شدّة البرد ..

كادت تدخل غرفتها بالأسفل فأمسكتُ يدها و جذبتها لتلتصقَ بي..

" هل كــان الشابُ قاسيا جدًا ؟ "
سألتها بسخرية، ولكنّي لم أتلقى أي إجابة منها، فقط كانت ترمقني بنظرات تائهة خالية من المشاعر..

ثمّ أبعدتْ ذراعيّ عنها بامتغاض ودخلت غرفتها الصغيرة بسرعة لتغلق الباب ..

قمتُ بالعض على شفتي بحسرة، بينما أخلل أناملي بين خصال شعري الناري، لأرفعه للأعلى..

لا أعلم لمَ أشعر بوخز شديد في قلبي، كلما أتذكّر كيف كان يلمسُها ذلك القذر؟

والذي كدتُ أفقدُ سيطرتي على نفسي وألكمه..