أسيرة صـــاحب الملهى || OSH

²²| قضيّة الاغتصاب ..!!

Kris

بحقّ السماء، كيف سأخبره عن هذا الموضوع الآن ؟

أنــا متأكّد أنّه سينهار فور معرفته بأمرِ حبيبته جيون وحقيقة انتقامها من صديقه ..

أعلم أنّه لم يتحمّل ذلك، وسوف يبكي بسرعة، كونه سريع البكاء .. هذا الصغير ..

انتحب وتذمّر طوال الوقت من أجل أن أنطق بحرف يهدأ باله ويريحُ أعصابه ويطمئنُه..

نطقتُ أخيرًا، أجل أخبرته بكل شيء حصل، أخبرته عن سبب تخلي جيون عليه، و أخبرته بكل شيء لأني أعتقد أن عليه أن يعرف كل شيء ..

رفعتُ نظري على الأرض بعد أن سمعتُ شهقة قويّة قد أفلتها من بين شفتيه ..

لأرى عينيه مليئتين بالدموع وقد اجهشّ بالبكاء فور تواصلنا البصري..

" كيف تركتني ببساطة ؟ ألا تعلم .. أ-أني لا-لا أستطيع التنفّس من دونها .. !! "
همس بصوت مسموع، بين شهقاته المتواصلة ..

ربَتتُ على ظهره بلطف قاصدًا تهدئته..
" أخبرتكَ أن لا تتعب نفسك .. أرجوك صحتك متدهورة صغيري! "
تمتمتُ وأنا أبتسم بخفة، محاولًا خلق ابتسامة جديدة على شفتيه ولكن.. هذا لا ينفع، كلّما نظر إلي زدات شهقاته ..

لقد انقبض قلبي ولم أعد أحتمل رؤيته بهذه الحالة

" أرجوك هذا يكفي، ألستَ رجلًا، الرجال لا يبكون أنظر لحالتك كأنّك طفل رضيع يبحث عن حضن والدته "
قلتُ بانفعال وحدّة وأنا أمسح دموعه ..

" هل أنتَ نادم كريس هيونغ ؟ "
سأل بصوت مكتوم وهو ينظر للفراغ..

" أجل، نادم وبشدّة .. وها أنا أبحث عن دليل يثبت براءة سيوهيون، وكذلك .. سيهون !! "
أجبته وأنا أمسح على شعره، أخيرًا هدأ من موجة بكائه العارمة ..

" منظر لطيف .. !! "
سمعتُ صوتها الأنثوي يقول هذا .. لألتفت نحو الباب وأراها تدخل وهي تمسك بيدها المثلجات

" من لكِ هذا المثلجات ؟"
سألتها بحدّة فهي تحملُ بين يديها مثلجاتٌ ليست بنكهتها المفضلّة..

وحقيقةً أصبحتُ آخذ احتياطاتي في كل شيء! والآن أشعرُ أنها ليست هي من اشترته!

" ما خطبُكَ أوبا ؟ لقد اعترضني شاب لطيف و أعطاني إياها .. إنّها لذيذة بطعم الشوكولا .. تذّوق "
تحدّثت وهي تقرّبه من ثغري لأنظر بصدمة!

تخميني كان بمحلّه! لكن طالما هي طفلة ستأكلُ أي نكهةٍ تعترضها..

" هل أكلتِ منه كثيرًا ؟ "
سألتها وأنا أخطفه من بين يديها قبل أن تأكل المزيد و أضعه في سلّة المهملات