رواية « أسيرة صاحب الملهى »
البارت الثامن والثلاثين [ بارت خـــاص ]
ليكو رومانسية صافية ما بين سيهون وسيوهيون
•
SeoHyun
كــم هو شعور رائع ومميّــز عندمـــا تشعر بالأمــان مع
الشخص الذي شعرتُ بالخطر معـــه من قبـــل ..
جمــيل هو شعور الدفء بجـــانب الشخص الذّي خطفَ
قلبـــكَ خطفًــا، صحيح أنّي عشتُ أتعسَ أيّــام حياتي
مع هذا الشخص .. ولكنّي الآن أشعر بأنّ حياتي ستكون
مثــاليّة مع الشخص نفسه .. !!
أجل، فهو حقًــا قد تغيّر عن سيهون الذي أعرفه، الذي
نعتّه بصاحب الملهى العــاهر، الذي يتلاعب بالفتيات
أو إذا صحّ التعبير بـ - العــاهرات أمثــاله- .. الذي ينعتونه
بعديم الرحمة، وعديم الأخــلاق،المغتصب ..
بسبب مــاضيه السيئ للغــــاية .. لقد أصبحَ الفتَى
العـــاشق، الذي لا يستطيع العيش من دون حبيبته
وطفلــه القـــادم خلال شهر واحد فقط ..
هو سعيد لأنّـــه سيصبحُ أب أخيرًا .. أنــا أيضًــا أنتظر
ذلك اليوم الذي سأحمل فيــه ابني الصغير بين ذراعي
بفـــارغ الصبر ..
استيقظتُ هذا اليوم، وأنــا أشعر بشعور لم أعهده
من قبل، كــانت يده النــاعمة تمسح على خدّي بلطف ..
وأحدَ أصابعه تلامس شفتيّ الطريتين بخفّة.. بينمــا
يده الثــانية تثبتت على بطني الكبيرة التي تحتوي
على طفلة .. كان يلمسها بحبّ .. رمشتُ عيني
لتتقــابل مع نظرات عينيه، لنتبــادل بعض النظرات
العميقة، أخفض نظره نحو شفتي " صبــاح الخير
سيهوني .. !! " تمتمت وأنــا أتثـــاءب بلطــافة
" صبــاح الجمــال " ابتسم بغبــاء " لحظة، هل أطلقتِ
على اسمي الملكيّة للتو ؟ !! " قال وهو ينظر إلي
برومـــانسيّة، لأحمّر خجلًا وأومئ برأسي " حسنــا
اجعليهــا أقصر .. هوني .. !! " تمتمَ وهو يعبثُ
بإبهــامه على شفتي، أومأت مرّة أخرى " هوني،
ههه، لطططيف .. !! " همستُ وأنا أقهقه بخفّة
على الاختصار الذي أطلقه على نفسه ..
" حسنًــا ومــاذا عنّي !! " سألت وأنا أصنع عبوسًا
لطيف بوجهي، ابعدَ يديه واقتربَ ليطبع قبلة
خفيفة على شفتي " أنتِ حبيبتي، عشيقتي
توأمي، قلبي، روحي، كل شيء جميل، أنتِ
أروع شيء حدَث في حيــاتي " تمتم برومانسيّة
ثمّ عــاد ليدمجَ شفتينـــا في قبلــة شغوفــة ..
تحمـــل كــل مــا كنّه لي من حبّ وعشق ..
لينزل بعدهــا نحو رقبتي يطبع ملكيّته عليهــا ..
وضع أذنه على بطني وهو يبتسم بسعادة ..
" أووه، إنّه يتحرّك .. !! " همس وقبّلهــا بحبّ ..
رفعَ رأسه ليبتسم لي باشتيـــاق، استمرت نظراته
نحوي لمدّة طويلة، أصبحتُ أشعر بالجوع الشديد ..
" توّقف عن النظر إليّ، ودعني انهض لأعّد الفطور ..
طفلكَ جـــائع جدًا .. !! " تذمّرتُ لتتوسّع عينيه
" هووو ، ومن أخبرك أنّك من ستعدين الفطور ..
أنسيتِ أنّني أحضرتُ خــادمة ؟ " تمتمَ وهو يعقد
حاجبيه لأشعر بالخوف من غضبه وأقلبَ عيني
لمكــان آخر بالغرفة " حبيبتي، أنــا لا أريدك أن
تتعبي نفسكِ مرّة أخرى .. هذه الخــادمة ستكون
كوالدتِك بالضبط ستعتني بكِ وبالمنزل كما يجب "
تمتمَ وهو يبتسم ويداعب خدّي لأعيدَ نظري إليه
وأبادله ذلك، أشعر أنّه ليسَ هنــاك أي حــاجة للخوف
فهذا الفتى يحبّني بجنون بالفعل .. لم أكن أعلم
بأنّــه سيتغيّر لـ مــائة وثمانين درجة من أجلي ..
•
نزلنــا من الأعلى إلى الطـــابق الأرضي ..
حيثُ كــان الطـعــام جــاهزًا فوقَ الطـــاولة وكــانت
الخــادمة تقف بانتظــارنــا " صباح الخير بني ..
صباح الخير صغيرتي، الطعــام جــاهز لكليكما "
تمتمت الخــادمة هي تقريبــا في الأربعين من
عمرها .. جلسنــا أنــا و سيهون على الطــاولة
وبدأنــا نأكل، كــنّــا بالفعل منسجمين لأوّل
مرّة ، كنــا كعصفوري حبّ بالفعل ..
كــان سيهون يطعمني كأنني طفلة صغيرة بين
يديه، كــان سعيدًا جدًا بالفعل، لأوّل مرّة أراه
هكذَا، كــان صبــاحًا لا يوصف .. كــان يلوّث
فمي ببعض الشوكولا و العسل بتصنّع حتى
تسنح له الفرصة لتذوّق ذلكَ على شفتي ..
حتّى أنّ الخــادمة انحرجت منّـــا وغــادرت مكــانها
لتقوم بعمل آخر ..
" يــاااا .. كــفـــاك تقبيلًا لشفتي، ألم تكتفي ؟" قلتُ
بغضب متصنّع، لا أستطيع أن أصف لكم شعوري عندمـا
تتلامس شفتينــا حقًــا .. لا أريدُ لهذه اللحظة أن تنتهي
حقــا " ولكنّي مشتـــاق إليكِ، أريد تعويضــا، أنسيتِ
أننّي لم أفعل ذلك طوال ستّة أشهر، و أيضًــا حرمتني
من ذلك لفترة بقــاءك هنــا حتى تتعودي .. ولا تنسي
أنّي أريد أن أعوضّك على القبــلات المؤلمة التي تسببت
بالأذى لشفتيك .. !! " تمتم بهذا الكلام وهو يبتسم
بسعادة ثمّ أخذ قبلة خفيفة من شفتي لعق بهــا أثر
الشوكولا عليهــا " لقد آذيتُ هاتان الشفتــان كثيرًا ..
أنــا آسف .. !! " همسَ ثمّ قبّل أنفى بلطف وأبتعد ..
يــا إلهي، أنــا لم أعد أستطيع مقــاومة رومــانسيتي
الزائدة عن حدّهــا، " و-ولكن-ولكنّك قد أ-أحرجتَ
الخــادمة .. !! " قلتُ بتوتر وقد ظهرت طبقة ورديّة
على وجنتي " لا يهمنّي، أنتِ زوجتي .. !! " أردفَ
وعــاد لاطعـامي مجددًا " أريد لطفلي أن يتغذّى
جيدًا، حتى تكون صحّته جيّدة .. !! " أضــاف وقد
ظهرت ابتــســامة جذّابة على شفتيــه جعلت
من عينيه تظهران على شكل هلال ..
ابتسمتُ داخليـــا على هذا الشعور الجميل الذي
سيطر على قلبي ونفسيتي .. إنّــه رائع حقــا !!
•
مرّت أســـابيع طويلة، كــان سيهون، أقصد هوني ..
ينتظر طفله بفــارغ الصبر، حبّــه يزدادُ لي يومًــا بعدَ
يوم .. أستطيع الشعور بهذا حقًــا من كثرة التقبيل
و العنــاق الدافئ الذي يحصل بيننــا كل فترة وأخرى
خــاصّة أنّــه يظلّ طوال اليوم بالمنزل، لقد أخذ إجازة
من العمل، ووضع معوضًــا .. لا أعلم من يكون ولكنّه
طبعــا ليسَ جونغ آن ولا كريس لأنّهما يعيشان أجمل
أيّـــام حيــاتهما مع أزواجهما ..
كــنّــا أنـا وهوني نجلس في حديقة المنزل الكبيرة ..
الطقس صيفي بعض الشيء،أستطيع رؤية السمـــاء
صــافية، بزرقــتهــا البرّاقة والشمس التي ترسل أشعتها
لتداعب وجهي، وبعض النسيم الدافئ الذي يعبث بي ..
كــنتُ أضع رأسي على صدر سيهون، أستطيع
سمــاع خفقـــات قلبــه القوّيــة، التي تعزف ألحــانــا
رومــانسيّة على مسمعي، وأنــا أشعر بصدره يعلو
وينخفض .. ويده التي استقرّت على بطني تداعبــها ..
لقد كــانت هذه الأيّــام الأخيرة لحملي .. وهوني
ينتظر بشوق لرؤية طفله ..
"هــل بدأتِ تتعودين عليّ حبيبتي ؟ " سألَني بحبّ
وأخفضَ نظره لي بعدَ أن كــان ينظر للســماء " كـفاك
تذكّر للمـــاضي، دعنــا نعيش بعيدًا عن كل شيء ..
فهنــاك شخصٌ جديد سيظهر في حيــاتنــا ويغيّرها ..
أتســاءل هل ستصبح أحلى ؟ " قلتُ بعبوس
"سأدللك وأدلل طفلي أكثر من اللازم، طبعًا ستصبحُ
أحلى لأنّنــا سنعيش من أجل بعضنــا .. !! " تمتمَ
وهو يمسح على شعري الكستاني بحبّ ..
" آه، صحيح، مــا الاسم الذي سنطلقه على الطفل ؟ "
سأل وهو يعضّ شفته السفلى " همم، لقد قررتُ
ســابقًا أن أسميه سيهون، ولكنّ، حــاليــا .. اسم
جون سو .. !! " ابتسمت بلطف وأنا أضع إصبعي
على شفتي " لا أريده ..ما رأيك باسم دونغ يول ..
أووه يونغ يول .. !! " ابتسم أيضًــا بتحدّي، عبس وجهي
أريد أن أسمي طفلي الأوّل بنفسي، فجأة توسّعت
عيني على مصرعهــا " هل أعجبكِ الاسم ؟ " تساءل
بهدوء " لا .. لا .. !! " قلتُ وأنا أتنّفس بقوّة " إذا مــا
الذي سنسميه .. الطفل المجهول ؟ " تذمر وقلبَ
عينيه " ا-اسأله .. ا-اسأله هو هوني .. إنّه قــادم .."
قلــتهــا وأنا أضع يدي على بطني وأتنّفس بقوّة
وألهث .. " ههه، مزحة جيدّة .. لحظة، أنتِ لا تمزحين
صحيح .. أوه .. جهزززووا السيّارة فورًا .. !!" صرختُ
بأعلى صوتي للحرّاس، ليسرعوا نحو السيّارة يجهزونها ..
أمّــا هو فأمسك يدي فقوّة وقبّلها " أرجوكِ تمــاسكي
قليلًــا حبيبتي.. " قال لأبدأ بالتنفّس بقوّة لعلنّي
أرتـــاح ..
•
SeHun
بعد ســـاعات ..
كنتُ أمسكُ طفلي بين يدي، كــان صغيرًا جدًا ..
أقصر من طول يدي، ذا بشرة نــاصعة البيــاض وشفاه
حمراء كحبّة الفراولة .. قبّلته على وجنتيه الصغيرتين ..
كــان مغمضَ العينين، الأطفــال لا تفتح عينيهــا فور
الولادة هذا يستغرق بعض الوقت .. هذا مــا قرأته
في المجلات.. أجل، لقد اشتريتُ عدّة مجـلات للأطفال
لكي أقرأهــا أصبحتُ شغوفًا جدًا، فأنــا أحبّ الأطفــال
" أيقووو، أنظر أووبا إنّــه صغير جدًا .. !! " قــالت زوجة
ابن عمّي كريس، جيسيكــا وهي تدخل الغرفــة ..
" هل لي أن أحملــه قليلًا ؟ " سألت وهي تعض على
شفتيهــا وتلمس وجتنيه الصغيرتين بلطف " حسنــا،
ولكن .. على مهلك .. !! " تمتمت وأنــا أبتسم بسعادة
ليقترب منّي كريس ويعانقني " مبارك لك ولسيوهيون .. !! "
قال وهو يربّت على ظهري " شكرًا هيونغ " قلتُ بسعادة
ابتعدَ ونظرَ إليّ باستغراب "مهلا ، هل نــاديتني هيونغ للتو ؟ "
سأل وهو مندهش " ربّما .. لماذا ؟ " تسأءلت بتعجّب
" الحمد لله أنّك تعلمت احترام كبريك !! " قالها وهو
يقلبُ نظره للجهة الأخرى بغرور لأقلب نظري وأطلق
" تشه " ساخرة من بين شفتي .. دخلَ كــاي هيونغ
للغرفة أيضــا وهو يبتسم بسعادة لي " مبــارك لكَ
صديقي .. سوف يملأ هذا الطفل حيــاتكم سعادة "
تمتم الآخر وهو يحضنني بقوّة " شكرًا، شكرًا هيونغ "
همستُ بلطف .. بينمــا الشقيقتين جيون و جيسيكا
يلعبــان بالطفل ويداعبه ..
" إذا مــاذا قررتَ أن تسميه ؟ " سألت جيسيكا "يونغ يول "
تمتمت لتقاطعني سيوهيون الجالسة فوق
السرير " جون سووو .. !! " قالتها بصعوبة ونبرة غاضبة ..
نظرتُ نحو الأرض " دائمًــا متعــاكسي الرأي ؟" قالها
كريس بسخرية " لا بــأس ما رأيكم بـ جون يول أو
يونغ سوو؟؟ " تمتم كاي وهو يقلبُ يديه من الجهة
اليمين تارة ثمّ الشمال .. " جون يول اسم جميل "
قلتهــا مع حبيبتي في نفس الوقت ، لتبتسم لبعضنا
برومــانسيّة .. " جون يول .. تعني المحبّة " تمتمت
جيون وهي تلمس شفتيهــا ..
" دعني أمسكُ بجون يول بين أحضـــاني ؟ " قــالتهــا
سيوهيون لآخذ الطفل من يدي جيسيكــا وأذهب نحو
سريرهــا وأجلس على حــافته لأعطيهــا الطفل بلطف ..
" صغيري .. " قالت ودموع السعادة تتساقط من
عينيهــا " إنّه قـابل للأكل صحيح ؟ " قلتهــا وقضمتُ شفتي
السفلى " مبــارك لكمــا " تمتمت جيون بابتسامة ..
" شكرًا لكِ !! " قالتها حبيبتي وهي تقبّل أنفَ طفلهــا
بحبّ ..
•
No One Pov
ليسَ هنــاكَ أروع وأجمل من تكوين عــائلة ..
العــائلة هي أصعب شيء نبنيه في حيــاتنــا
المحبّة لا توجد في أي أسرة نراهــا ..
وجود ذلك الطفل – جون يول – في حيــاتهمــا
سيملأ حيــاتهمــا سعادة و محبّة، هو ثمرة
الحبّ قد زرعت في حيــاتهم لملأها إخلاص ومودّة ..
مرّت بعض الأشهر ليذهبوا جميعًا لشهر العسل ..
هواي مدينة سيــاحيّة رائعــة الجـمــال .. بهــا الكثير
من الأمــاكن الجميلة و منــاظر الخلّابة، كــانت سيوهيون
ترغب بزيــارة كل مكــان بهــا بالفعل .. فهو كــان حلمها
الوحيد منذُ أن كــانت صغيرة ..
" أنــا متعب حبيبتي، دعينــا نعود للفندق .. !! " تمتم
سيهون وهو يجذب سيوهيون نحو السيّارة " يــاااا،
هل أنتَ متعب أم تتوّق لرؤية طفلك ؟ " سالت وهي تعقد
حاجبيها " كليهمــا، تعرفين أنّي أخــاف عليه ..حتى وإن
كــانت هنــاك مربية بالفندق " أجاب وقلبَ عينيه ..
نظرتْ إليه برومانسية، و شابكت يديهـما سويّا، فهي
تشعر بأنّ سيهون زوج رائع بالفعل، فلقد أحبّها وأحبّ
طفلهــا و فعل المستحيل لكي لا يتجرأ أحدٌ على
إيذائهما " أحبّك " قالتها و قبّلت خدّه بقوّة.. أمّا هو
فقد ابتلع ريقه ولمس خدّه برقّة، عض على شفتيه
ثمّ حملهــا بسرعة نحو السيّارة " ياااا، ما الذي تفعله
أيّها المجنون ؟ " صرخت وهي تضرب ظهره " ششش "
أسكتها ووضعها في السيّارة ..وقــاد بسرعة نحو الفندق ..
•
SeHun
أذكُر أنّي كنتُ ذلك اللّعوب الذي لا يستطيع إقــامة
علاقة جسدية مع نفس العــاهرة .. لا أعلم ولكنّ
هذا يشعرني بالملل .. ولكنّ، سيوهيون تبدو
مختلفة ، بحقّ الجحيم أنا لا أستطيع مقــاومة
جمــالهــا ولا إثــارتهــا .. أحببتهــا لحدّ الجنون ..
دخلـنــا الجنــاح الكبير في الفندق 5 نجوم في هواي ..
دفعتهــا نحو الحائط وأحطّها بين ذراعيه بقوّة ..
" مــاذا ؟ " سألت وهي تنظر إليّ باندهاش " أنتِ
مثيرة جدًا .. !! " تمتمتُ وأنــا أثبّت عيني على شفتيهــا
لأسمع صوتَ أحدهم يحمحم بقوّة، أووه، نسيت أمر
المربيّة الحمقــاء .. ابتعدتُ عن حبيبتي بسرعة ..
" آسفة لمقــاطعتكما سيدي الصغير، لقد قمتُ بإطعام
جون يول، وغيرتُ له حفاظته و جعلته ينــام، هل أستطيع
الذهـــاب " قــالت بلطف لأشير لهــا نحو باب الجنــاح
لتخرج بسرعة ..
استدرت نحو سيوهيون " أين كنّــا إذن ؟ "
ولكنّي لم أجدهــا "و-ولكن ؟ أين أنت ؟"
صرختُ بانزعــاج " بالحمـــام " صرخت بقوّة أيضــا
تبّــا، هل هذا وقت الحمام ؟ انتظرتُ سيوهيون وتصفّحت
بعض المجلّات، وتفقدّت طفلي ولكنّهــا لم تخرج بعد ..
إلهي مــا الذي تفعله كــل هذا الوقت .. أكـــاد أجنّ .. !
رفعتُ رأســي فجــأة لأرى ملاك يخرج من الحمــام
بفستــان أبيضَ قصير يصل لنصف فخذهــا، عــار الصدر
وشعر كستاني على كتفيهــا، هي جميلة
حتى من دون ماكيــاج يــا ل حظّي الجميل .. !!
تقدّمت نحو المرآة وبدأت تمشّط شعرهــا بلطف ..
وأنــا أنظر نحوهــا بحبّ وأعض على شفتي السفلى
" هل تفعلين هذا قصدًا ؟ حبيبتي تعالي إلى
هنــا بسرعة .. أنــا بالكــاد أستطيع المقــاومة " قلتها
بصوت مثــار وأنــا أتأمّل تلكَ الملاك برومانسيّة ..
تقدمّت نحوي وجلست على طرف السرير وهي
قريبة منّي " تكلّم إذن ماذا تريد ؟ " سألت بلطف
جذبتُ يدهــا وجعلتها تتمدد على السرير ورحتُ
أقبّل شفتيــها اللذيذتين بطعم الفراولة اللذيذة بحبّ
لتبــادلني بشغف، ابتعدت لأقوم بنزع معطفي
اللّعين وفتحتُ بعض أزرار قميصي الأولى ..
" مــا الذي ستفعله ؟ " سألت وهي ترمش عينيهــا
لأبــادلها بابتسامة جذّابة " سأحظى بليلــة مثيرة
مع حبيبتي .. !!" تمتمت بحبّ وأنــا أقتربُ من رقبتهــا
لأبدأ بمصّها بحبّ، بشرتهــا النــاعمة كبشرة الأطفال
تجعلني أرغب بهــا أكثر.. إنّهــا بالفعل فــاتنة بمعنى
الكلمة .. " هوني، ستوقظ طفلنــا " تمتمت وهي
تتأوه بلطف " لا تقلقي، لن يستيقظ إنّه غــارق
بالنوم !! " قلتُ برومانسيّة وأنــا أداعب خصرها النحيف ..
فجأة صرخ طفــلنــا باكيــا، لأغمض عين وأعض
على شفتي السفلى، سمعت صوتَ ضحكتها الخفيفة
التي تمنيتُ أن تدوم طوال حياتنــا، إنّهــا أجمل ابتسامة
أراهـــا على الإطلاق .. تلك الابتسامة الجميلة التي
أوقعتني في شباكهـــا .. نهضت سيوهيون وركضت
نحو الطفل، لتحملهُ بين ذراعيها وتداعبه بلطف ..
" لا بدّ أنّه حلمَ بكــابوس مزعج !! طفلي المسكين
والديكَ بجانبِك وسيحميــانكَ لا تخــاف .. هيــا نم
يـــا صغيري .. !! " تمتمت بلطف وأقتربت لتقبّل جبينه
الصغير، اقتربتُ منها لألمسَ يده فأمسك إصبعي
بين قبضته الصغيرة، إلهي، إنّه لطيف جدًا .. الأكثر
لطــافة أنّه شدّه بقوّة غير راغب منّي تركه ..
" يــا لكَ من مزعج صغيري، أنــا أرغب بقضــاء ليلة
مثيرة مع حبيبتي .. لمــاذا تفعل بي هذا ؟ أووه "
تذمرتُ وانتحبت بينما سيوهيون تضحك بقوّة وتضع
يدها على فمها.. تركني الطفل لابتسم لهــا بشر
" سأريكِ !! " قلتها وتقدّمتُ نحوهــا لأنزع قميصي
وأرميه بالمكان .. لأمسكَ بوجهها بين كفيّ وأبدأ
في تذوّق المزيد من الفراولة على شفتيها بقوّة ..
لفّت يديهــا برقبتي و بادلتني ذلك .. لأضعهــا على الفراش
الكبير، وأضغط على أحد الأزرار، أصبحَ الفراش يدور بشكل
دائري بمكانه، بينمــا أنــا أقوم بتقبيلهــا بشغف ..
فعلًـا، هذه اللّيلة مرّت أجمل من اللّيلة الأولى
التي مــارستُ بهــا الحبّ مع سيوهيون .. أن نكون
كلينــا منسجمين، ومتحابين لأمر عظيم ..
•
استيقظت على صوت بكاء طفلي .. رمشتُ عيني
ونظرتُ نحو الأمام لأرى سيوهيون تجلس على الفراش
وتقوم بإرضــاعه من حليبهــا ..
ابتسمتُ لهــا برومـــانسيّة " صبــاح النور حبيبتي .. "
تمتمت لترفع نظرها لي بسرعة " صبــاح الخير
هوني " قالت بلطف ثمّ وجّهت نظرها للصغير بعدَ أن
هدأ من البكــاء ..
رنّ هــاتفي لأرّد سريعًا على الخط بعدَ رؤية المتّصل
" مرحبــا هيونغ " قلتُ بلطف " سيهون-آه، لقد وصلنــا
إلى هواي، في أي فندقٍ أنتمــا ؟ " سأل لتتوّسع
عيني وأنتفض بقوّة فوق السرير " من الذي أتى
إلى هواي ؟" سألت باندهاش " أنــا وزوجتي وشقيقتها
وهيونغ " أجاب بهدوء " أوه .. أنا .. في فندق كاستل
هيلو .. !! " قلتُ بتذمّر " مــاذا ألم تشتــاق إليّ أيّها
الأحمق الصغير؟" قالها بنبرة لعوبة " لماذا أصبحت
تتكلم مثل كريس هيونغ ؟ " قلتُ بغضب " هممم ..
حسنــا ننحن سننتظركم في محطّة التزلج القريبة
من ××× .. تعاليــا إلى هنــا لكي نستمتع قليلًا .. !! "
تمتم وأغلق الخط من دون انتظار موافقتي أو رفضي
زممت شفتي بملل " ماذا ؟ " سألتني حبيبتي
لأرفع نظري نحوها وأخبرهــا عن الأمر ..
توسّعت عينيهــا بسعادة " مذهل مذهل، سنترك الطفل
عند المربية، ونذهب للتزلج .. هااااي .. !! "
" هااي ؟ تششه، لقد أعتقدت أننا سنستمتع أنا
وأنتِ فقط .. ما الذي أتى بهم إلى هنــا ؟ مزعجين !! "
قلتُ بسخرية وتذمّر " ياااه، كفــاك انحــابــا ..
وأنهض لتجهّز نفسك .. !! " قالت بلطف ، لابتسم
بخبث "أريدُ أن نستحمّ سويّا أولا .. !! " قلتُ
وقمت بالعض على شفتي السفلى .. " يــا لك
من منحرف .. أنتَ فعلًا لا تكتفي .. !! " قالت وهي
تقلب عينيها " وكيف تريديني أن أكتفي من
حبيبة قلبي .. !! " تمتمتُ برومانسية لتبتسم هي
برومانسية، ثمّ أشرت نحو شفتي، لتقتربَ منّي
و تطبع قبلة الصبــاح على خاصتي ..
•رايكم بالرواية من دون مجاملة ..
وشكرا كتير ع المتابعة ..
أحبكمم
أنت تقرأ
أسيرة صـــاحب الملهى || OSH
Hayran Kurguعندما لا تجد شخصًا يقف إلى جانبك عندما تضطر لفعل شيء بسبب ضعفك عندما يسيطر ضعفك على شخصيّتك عندما تصبح فريسة للناس بسبب ضعفك هذا .. بعد وفاة والديها، تصبح حياتها جحيمًا أبديًا تبحث عن وظيفة لكي تسدد ديون والديها لصاحب الملهى، ولكنّها تقع ف...