Kris
لا أعلم ما الذي جعله يعود ؟
هل عاد كي يعكر لي مزاجي و يفسد حياتي بحق الجحيم الأحمر ؟
لا أستطيعُ النوم حتى، هو إن حدث ولمس شعرة من طفلتي الصغيرة جيسيكا أو صديقي كاي بسوء، فأنا لا يمكنني العيش من دونهما..
ابن عمي الغبي سيهون أنا لا اكرهه طبعا، ولكنه قوي ويمكنه مواجهة المصاعب ولا أعلم لمَ لا يضعف امام أي شيء غير الحب..
هو ضعيف تجاه حبه لسيوهيون، صحيح انه لم يخبرني بذلك ولكن نظرات عينيه نحوها تكشفه، غيرته، قبضته التي يضمّها بعنف وبصىه الذي يروح لأي مكان آخر غيرها عندما يلمسها شخص ما..
عموما، أنا استطعت معرفة ذلك بنفسي، رغم عدم مصارحته بالموضوع و هروبه من اسئلتنا دائما..و ميونغ سو هذا يبدو محتالا كبير، كيف يستطيع أن يمثل انه حبيب جيون بينما هو يقضي معظم لياليه مع سيوهيون ؟
سيهون، رغم تعذبه طوال الوقت بسبب تعذب سيوهيون، الّا انه لا يزال يودّ تعذيبها أكثر من ذلك..
جيون تستمر برفض كاي كعادتها و تحطيم قلبه..
اما أنا، فقد وضعتُ كل التفاهات خلفي و اتفقت مع طفلتي بالخروج اليوم في موعد بعد دقائق وها أنا انتظرها امام مقر سكنها..
لقد مضى تقريبًا أسبوع ..
كنت انظر الى الساعة بين الفينة والأخرى، بينما اتكأ على مقدّمة سيارتي، ونظارات شمسية على عيني وكفي داخل جيوب بنطالي.
'' اوووبا، أنا مسرورة برؤيتك هنا ''
قالت وهي تركض نحوي، فخلعتُ نظارتي الشمسية لأضعها فوق ظهر السيارة و التفتت اليها لاستقبالها بين احضاني..وبدأت استنشق رائحة شعرها الاشقر، تبدو طفولية جدا برائحة الفراولة، وقد صرت اعشق طفولتها وبراءتها..
فجميع من في حياتي فتيات عاهرات..
'' اوبا الى أين سنذهب ؟''
قالت بحب وهي تبتعد عني وتتشبث بقميصي، وقد أدخلت يديها أسفل معطفي لتحيط خصري، بذراعيها الصغيرتان..لمست شعرها وازحته قليلا، لاتمكن من رؤية وجهها الفاتن..
'' سوف آخذك الى منزلي ''
قلت بلطف، عبس وجهها وتركتني بينما تنظر للأرض وهي تفكر فعقدت حاجبي باستغراب'' هل من خطب صغيرتي ؟!''
سألتها بعلامات استغراب تعتلي محياي..'' لقد نصحني كاي-آه بأن لا اذهب مع أي شاب الى منزله، اذا طلب مني ذلك !!''
ردت بهدوء..
أنت تقرأ
أسيرة صـــاحب الملهى || OSH
Fanficعندما لا تجد شخصًا يقف إلى جانبك عندما تضطر لفعل شيء بسبب ضعفك عندما يسيطر ضعفك على شخصيّتك عندما تصبح فريسة للناس بسبب ضعفك هذا .. بعد وفاة والديها، تصبح حياتها جحيمًا أبديًا تبحث عن وظيفة لكي تسدد ديون والديها لصاحب الملهى، ولكنّها تقع ف...