²| لقد أصبحتُ أسيرة له.

12.3K 531 26
                                    

متابعة ممتعة

           

SeHun

لقد توقفت جميعُ حواسي على العمل، نظام جسدي تعطّل بالفعل..

هل خسرتُ والدي للتو ؟

هذا مستحيل .. لا يمكن !

أشعر بالغضب والحزن بذات الوقت.. ولكن شعور الغضب كانَ أقوى وأشدّ على قلبي..

كيفَ سمحت هذه المتشرّدة لنفسها بقتل والدي؟

حاولتُ السيطرة على نفسي واعصابي، وقمتُ بالاتصال بالإسعاف فورًا..

لا اعلمُ إن كانَ فارقَ الحياة أو هناكَ أملٌ في عيشه لكن أتمنَى أن يعود للحياة بأي طريقة !

رفعت جسدي عن الأرض بينما أمسكُ بهاتفي بينَ يداي أحدّق بالدماء الذي لطّخ الهاتف كما هو المكان مليء بالدماء حولي..

يا لَ بشاعة هذا المنظر أمامي..

فتحت تطبيق التصوير وقمتُ بالتقاطِ صورة لسيوهيون بجانب والدي بفستانها الملطّخ بالدماء وبذلك المسدّس الذي تمسكه بينَ أناملها والذي لا أعلم من أين حصلت عليه..

اللّعنة، ما كنتُ سأقبلُ بالزوّاج من هذه المتشردة لو علمتُ بأنّها ستقوم بارتكاب جريمة قتل في حقّ والدي..

كيف لحياتي أن تستمر دونَ والدِي الآن ؟

.

.

.

وصلنَا إلى المشفى ليقوموا بإدخـــال أبي إلى غرفة العمليّات ..

أغمضت عيني بحسرة، وأنا أرى باب غرفة العمليات يغلق أمامي ..

لم أكن أعلم أنّي سأقف أمام هذا الباب مرّة أخرى.. بعدَ وفاة والدتي..

دموعي تستمرّ بالتناثر على خدّاي، قلبي يستمّر بالخفقان بقوة وصخب ..

كل شيء أصبح ضبَابيًّا أمامي .. ولكنّ، اتضحت صورة كاي وهو يقف أمامي ويلهث ..

"أخبرني ما الذي حدَث ؟ "
سألني بخوف يحاول استرداد انفاسه المسلوبة بينما ينظرُ إلي ثمّ الى غرفة العمليات..
" لقد، تمّ قتله .. تمّ قتل أبي هيونغ .. !! "

دموعي كانت لا تتوقّف بينما أجبتُ عليه بغضب شديد ..
" لمَ أنتَ غاضبٌ أكثر من كونكَ خائف وحزين ؟"

أسيرة صـــاحب الملهى || OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن