أسيرة صـــاحب الملهى || OSH

⁵|شعُور مؤلِم!

متابعة ممتعة.

.
Kai-Jung In
اليوم هو يوم عطلتي من العمل في الملهى، كنتُ أقفِ أمـــام نهر الهان، أنتظر قدومَ مالكة قلبي ..

ألقى نظرة بين الفينة و الأخرى على ساعة الملتفة حول معصمي ..

" تأخرت !! "
همستُ لنفسي وأنا أدس كفاي في جيب معطفي الأسود ..

تنهدّت ليظهر دخانٌ خارج فمي لشدة برودة الطقس، أوه، إنّها هناك ..

بقيتُ أنظر إليها برومانسيّة عن بعد، إنّها ملاك، جميلة للغاية ..

كانت ترتدي معطف شتوي طويل أزرق داكن اللّون مع سروال أسودضيق للغاية، وتضع قبّعة سوداء فوق رأسها .. 

إنّها تنظر حوليها بهدوء، أظنّ أنّها تبحث عنّي ..

تقدمتُ نحوها ونظراتي تزداد رومانسيّة أكثر، تغيّرت ملامح
وجهها للغضب عندما رأتني  أقفُ قبالتها ..

" ما الذي تفعله هنا ؟ "
سألت بضجر وأشاحت بصرها عني..

عبس وجهي بشدّة، أغمضتُ عيني بحسرة، أجل، لقد كانت نفس الفتاة التي قبلتها ذاك اليوم، مالكة قلبي ..

لمستُ خدها البارد بكفّ يدي الدافئة، لتتقابل عينيها المندهشة بنظرات عيني الرومانسيّة ...

" جيون-أه، أنـــا نفسُه .. عاشقك المجنون .. !! "
همست بعمق صوتي  لتزداد نظرات عينيها ذهولا ودهشة ..

طبعًا إنّي بحثتُ عن اسمها، ثمّ عن مكان إقامتها، ورقم شقّتها حتّى استطعتُ أن أرسل لها باقة الورود الحمراء تلك .

وها أنــا أحاول كسبَ ولو القليل من الشجاعة لأعترف لها بحبّي الكبير ..

" أنتِ امتلكتِ هذا القلب من أوّل نظرة، حياتي ليست لها
معنى من دونك، فقط، أن أراكِ و أسمع صوتَ ضحكاتِك عن بعد .. هذا يجعلني سعيد طوال اليوم، جيون-أه حبيبتي، أنتِ جعلتِ لحياتي معنًى الآن، أنا أعيش من أجلك .. أرجوك أقبلي منّي قلبي .. أنا أحبك .. !! "
همستُ في آخر كلمة لي، وأمسكتُ يديها الباردتين أقبلهما بحب ..

حتى سمعتها تسأل بحاجب مرفوع
" من أين أتيتَ بكل هذه الجرأة؟؟ "

"لم تكن لدي جرأة كفاية لأعترف بهذا الحب الذي أكنّه لكِ
منذ .. 3 سنوات متتاليَة .. !! "
أجبتها بهدوء لتتوسع عينيها من هول الصدمة

" ث-ث-ثلاث سنوات .. م-متتالية .. !! "
أومأتُ إليها وصنعتُ معهَا تواصُلا بصريًا عن قرب..