ايها الطبيب , ايها الطبيييب , شيومين "
ذهبت هي ركضاً للعياده الخاصه به
" شيومين "
" اسفه اسفه ايها الطبيب "
لم يتمالك شيومين نَفسهُ من الضحك بِسبب مظهرها , ملابس منزل غيرُ مُهدمه , شعر اسود حريري قررت كُل خُصله فيه ان تَستقل بذاتها وهذا كان واضحاً وضوح الشمس
" اهدأي , ماذا حدث ؟ "
" لقد صنع تواصل بصري معي ايها الطبيب "
" من ؟ "
" ذلك الشاب في المَره الماضيه "
" وانتِ في حاله الاسقاط النَجمي , كيف هذا ؟ "
" انا حقاً لا اعلم , لم يكن في وعيه التام ولكنني متأكدهٌ انه قد نظر صوب عيناي "
بالرغم دَهشته ولكنها لم تمنعه من سؤالها " لماذا , لماذا ذهبتِ اليه مره اخري "
لم يكثن ذَلك السؤال يشغل بال شيومين وحده , ولكنه ظَل محفور في ذِهنها منذ ان عادت لجسدها مره اُخري , لم تعلم السبب الذي جعلها تذهبُ الي هناك وايضاً تحاول مساعدتِه , ولكنها قامت بارضاء نفسها ان كُل هذا بسبب الفضول فقط
" انا حقاً لا اعلم , ولكن عندما فتحت عيني مره اخري وجدتُ نفسي في تلك الحديقه , لذلك احببتُ ان استَطلع المكان , ولكن عندما استمعتُ الي صوته , كان يبدو انهُ مريض للغايه , لذلك اردتُ مساعدتِه فقط "
.
.
.
.
.
.
.
- الساعه العاشره صباحاً , مقر مجموعه شركات عائله كيم -
ارتفعت العديد من الهمسات بين الموظفين , حركهُ هرج ومرج , فرصه اخيره ليُصلح كلُ موظف اي شئ قبل نزوله من السياره و الدخول لباب الشركه , هادئ لدرجه مخيفه , شاب لطيف او كان كذَلك في الماضي قبل وفاه والدهُ , بذله رسميه سوداء , قميص ابيض ناصعُ يجعل وجهه
ابيض اكثر , طريقه في المشي انيقه للغايه , خطوات هادئه , ثابته , غير معروف تفاصيل كثيره عن حياته , شاب في منتصف العشرينات ولم يواعد حتي الان , بسبب هذا يعتقد البعض انه ربما شاذ بسبب هذا
" من فضلك سيد بارك , اخبر السيد اوه سيهون انني اريد مُقابلته في الحال "
" امرُك سيد كيم "
لم يكن السيد بارك فقط السيكرتير الخاص بجون ميون ولكنه ايضاً بمثابه والده , حتي انه قد رفض استقالته عندما قدمها بعد وفاه والده , مخون اسرار العائله , هذا هو لقبه الثاني بعد بارك
أنت تقرأ
" إنها أنا "
Fanficمَتي بدأ يحدُث معي هذا أنا فقط لا اعلم يبدو انني قد لعِبت لُعبه خطره وقد انقَلبت علي لقد قُمت بفتح باب احلامي بحذر لكنه ابتعلني , لاسقط في بئر لا نهايه له , لقد كانت رغبتي اقوي مني , رغبتي في الاستمتاع بالحياه بدأ كل شئ...