لَم تَكُن الاقدار سِوي كَلمه بررتُ بها عشقي لَك
----------------------------------------------------------------------------------------------------
العديد من المحاولات لكي تَستقيم ولكن بلا فائده , لقد اهملت جسدها لعده ايام , هي مصابه بوعَكه صحيه شديده بسبب اهمالها , لم
تتناول الطعام , لم تتحرك لمده ايام , لم تكن تَعلمُ ان الامر سيصل لذَلك الحد , ظَنت ان جسدها فقط نائم ولكنها لم تكن مُدركه لما يحدث
, محاولات عديده دون فائده , ظهر لها امل طفيف , كان هاتفها بجانبها علي تلك المنضده بجانبها , حاولت تحريك يدها ببطئ لتنجَح
في امساكه اخيراً , بأصابعها حاولت ان تًطرق عليه بخفه لادخال الرقم السري , لم تعلم بمن تَتصل ولكنها وجدت مُرادها عندما فتحت
قائمه المكالمات الفائته , الطبيب شيومين , ضغط علي زر الاتصال وكان صوتها لا يستطيع ان يَخرج حَتي , ولا تستطيع وضع الهاتف بالقرب من اُذنيها , ضغطت علي زِر مُكبر الصوت ليجيب هو في لهفه
" هاي سو – اين كنتِ طوال تلك الفتره ها ؟ , لقد قلقت عليكِ "
لم تُجبه , هي لا تستطيع اخراج صوتها حتي !
" هاي سو ؟ , هاي سو ماذا بكِ هل انتِ بخير ؟ "
حاولت تقريب الهاتف قليلاً ليستطيع سماع صوتها الضعيف , نجحت بالفعل ووسط صراخه اردفت هي
" سا – ساعدني "
ماذا ؟ "
" ساعدني "
" يا , سو , اين انتِ بالتحديد؟ "
" المنزل "
قالتها بصوت مُتعب للغايه ليردف سريعاً " المنزل ؟ , حسناً انا اتٍ حالاً "
لم يحتمل شيومين و اخذ مفتاح سيارته سريعاً ليذهب اليها ,كاد ان يقع في حادث اثناء ذهابه , وصل الي غايته المقصوده ليطرق الباب
بعنف ولكن لا مُجيب , حاولت ان تستقيم لتفتح الباب ولكنها تعلمُ ان لا فائده , استمعت لاصوات دَق عنيف فعلمت انه يحاول كسر
الباب وقد نَجح بالفعل , ظَل يبحث عنها في كل مكان حتي وجدها , جثيَ علي رُكبتيه سريعاً يحاول تحريك جسدها بينما هي مُستليقه
" يا , هاي سو , ماذا بكِ "
" انا – ا – انا "
" لا تتحدثي , انتظري سأحضر لك عَربه الاسعاف حالاً "
وقف سريعاً ليُخرج هاتفه من جيب بنطاله , ضغط علي الارقام بتوتر ليطلب الاسعاف , ربع ساعه وقد وصلت لحملها للعربه وكان

أنت تقرأ
" إنها أنا "
أدب الهواةمَتي بدأ يحدُث معي هذا أنا فقط لا اعلم يبدو انني قد لعِبت لُعبه خطره وقد انقَلبت علي لقد قُمت بفتح باب احلامي بحذر لكنه ابتعلني , لاسقط في بئر لا نهايه له , لقد كانت رغبتي اقوي مني , رغبتي في الاستمتاع بالحياه بدأ كل شئ...