تِلك النيران التي اشعلت قلبي فَقط بسبب خطأ لم يكن لي اي دخل في او ذَنب حتي , كُل ما اعانيه هذا , بسهوله يمكن لاي شخص اعتقاد انني بخير بينما بداخلي براكين تَشتعل , فقط لو عاد بي الزمن وكنتُ اعلم ان شئ ما سيحدث ومنعته , تِلك الجمله التي لا ننفك من قولها ابداً , ولكن الماضي شئ لا يمكننا تغيره , واحياناً ايضاً المُستقبل , لذَلك فلتتبع التيار هدوء
----------------------------
تِلك الحديقه , انا اعرفها جيداً " تمتم سوهو بتعجب بينما ينظر حوله , الشمس ظاهره , ولكن لا يوجد لها اي اثر , لا ضوء ولا حتي
حراره , تكاد تكون قد اقامت مكان القَمر , فجأه سَطع ضوئها بكُل مكان ليتبين ما حولي اكثر , هو يعرف تِلك الحديقه , حديقه القصر ,
يوجد اطفال يلعبون هُناك , اخذته قدميه دون اراده ليذهب ويراقبهم , هم لا يشعرون بوجوده من الاساس , وقف قليلاً ليجد احدهم
يركض بعيداً تجاه الطريق ليحضر شئ ما كان مُلقي علي الارض , ظَهرت عَربه فجأه من العدم لتدعس الطفل , صرخ سوهو بكُل قوته لعله , فقط لعله يغير الواقع ولكن هيهات
اعتدل سريعاً فوق السرير بينما يلهثُ بشده , لقد كان حُلماً سئ للغايه , حاول ان يقوم بتدليك رقبته بينما سُعاله لا يتوقف , اصبحت ملابسه تُغطيها العَرق , اعتدل ليضع كلتا قدميه علي الارض , وضع كلتا كفيه علي وجهه
لماذا ؟
لماذا يحلم هذا الحُلم مَره اُخري ؟
هل لانه نَكث بوعده القديم ؟ , امتدت يداه للتيشيرت الخاص به ليقوم بخَلعه وقف ليتجه للخزانه ليجد من يفتح الباب بقوه
" ياه سوهو استيق ... " وقفت قليلاً تتأمله بينما ثغرها مفتوح علي اتساعه وعيناها ايضاً وهو الاخر لا يقل صدمه عنها
" اوه , لقد , لقد كنتُ اتيه لايقاظِك كما طَلبت مني , تَذكر وقتها ما اخبرها به , وجدها تنسحب سريعاً من الغُرفه ليسرع بأمساك معصمها , قام بسحبها بقوه لتسقط نائمه فوق سريره بينما قلبها يَعلو ويهبط , اقترب سريعاً ليعتليها بينما يضحك علي شكلها , اراد ان يقوم بأستفزازها قليلاً , ظَلت عيناها تَجول في المكان بحثاً عن مفر
بينما اقسم هو ان حراره الشمس الان اقل من الحراره المُنبعثه من جسدها , وجهها احمر يكاد يَنفجر الهي !!
" يا , جونم , اعني سوهو , ما , ما الذي تفعله " بصعوبه حاولت أن تتذكر لغتها الام لتستنجد ببضع كلمات وهي متوتره ليبتسم بخبث
" ماذا ها نا خاصتي ؟ , السنا نَتواعد ؟ " اردف لتغلق عيناها بشده ,
" الهي لينقذني احد منه والا يمكن ان اقوم بأكله الان !! , ابتعد سوهو , قليلاً وسأجعلك انت مكاني وستندم علي ما قمت به " اردف عقلها بينما تجول بعيناها متفاديه نظراته تِلك

أنت تقرأ
" إنها أنا "
Fanficمَتي بدأ يحدُث معي هذا أنا فقط لا اعلم يبدو انني قد لعِبت لُعبه خطره وقد انقَلبت علي لقد قُمت بفتح باب احلامي بحذر لكنه ابتعلني , لاسقط في بئر لا نهايه له , لقد كانت رغبتي اقوي مني , رغبتي في الاستمتاع بالحياه بدأ كل شئ...