part 15

1.5K 147 47
                                    



 عندما جَف قلبي من تِلك الحياه , اتيت انتَ لتَرويه  بوجودك


اثناء سيرها بشرود داخل الشركه اصطدمت به , حقاً لا ينقصني سواه الان , نظرت لاعلي نظراً لفارق الطول لتجده سيهون

انحنت بخفه لتسير وتتخطاه بالفعل دون ان يَنطق بكلمه حتي اوقفها صوته " تسكعي ف الارجاء كثيراُ , اعلمي فقط انني انا مَن يترككِ هكذا " استدار تجاهها ليعبر بينما اصطدم بكتفها بحِقد وعن قصد لتزفر بعمق نظرت لجسده وهو يَختفي عن الانظار , ولكنها ليست ها نا , وايضاُ , تًريد ان تعرف ماذا يحدثً هنا , بدأت تسير خلفه بسُرعه لتَلحق به , عندما وصل لمكتبه هم بفتح الباب ولكن عندما شَرع في غَلقه وجد شيئاً ما يُعرقل اغلاقهُ , كانت يدها تمنع هذا

تفاجئ قليلاً لجرأتها ولكن نظراتها كانت غاضبهٌ مُتحديه , دلفت للداخل دون اذن منهُ , وقفت قليلاً ليصنعا تواصل بصري قليلاً لتَقطع هي ذَلك الصمت

" سيد اوه , اريد التحدُث معك قليلاً "

" انا لا اريد " اردف بسخريه لتستشيط هي غضباً , قبضت بيدها علي عروقها واوشكت عروق يدها ان تَخرج لتعيد الكلام مره اُخري " من فَضلك " قالتها ولكنها لم تكن نَبره ترجي ابداً , كانت نبره تحذير , وافق سيهون يمد يده مُعطياً اياها الاذن بالدخول لتندفع للداخل , استدارت لسيهون وعيناها مليئه بالغضب , الاسئله , الحيره

" تحدثِ "

" لماذا تَتبعني , ما هو السبب , لماذا تستمر في اخباري بأن اختفي من امامك , وايضا " اقتربت منه قليلاً , ضيقت عيناها بغضب " كيفَ , تعرفُني ؟ "

توسعت عيناه , لم تُنكر هاي سو انها قد صدقت انه بالفعل تَعجب من سؤالها " يا الهي من الممكن ان تكون ها نا تعلمُ من هو , لقد افسدتُ شيئاً ما " اردف عقلها ليأتيها صوت سيهون المُتذبذب

" انتِ , انتِ فَقدتي ذاكرتكِ حقاً ؟ "

" يا الهي اوه سيهون لقد ازددت حيره فَوق حيره " عقلها ظَل يتحدثُ اكثر من فمها

" اخبرني , فقدتُ ذاكرتي , ما هذا ؟ اخبرني " اردفت بتوسل , ليتركها سيهون سريعاً ليبتعد , هم بفتح الباب , كان يبدو عليه التوتر حقاً " اخرجي ها نا , واعتبري انني لم اقل شيئاً "

" اعتبرك لم تَقُل شيئاً , لا , وكيف , انا فقدتُ ذاكرتي , اخبرني ان كُنت تعلمُ اي شئ "

" اخرجي من فضلك " صرخ بتوتر , كان يتعرقُ من شِده الوتر

" لتِلك الدرجه الموضوع مُعقد , عقلي , فقط اصمت عن التحدث " تركته هاي سو لتذهب للخارج , حاولت اسناد يدها علي الحائط , شعرت ان عقلها كان مُتعب كثيراً , بدأت تسير , هادئه للغايه , كانت شارده حتي رَفعت عيناها من الارض لتَنظُر امامها لتجدهُ قادم اليها استقبلها الفارس الابيض قادم من بعيد , جونميون لقد اتيت في وقتك ,

" إنها أنا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن