part 4

1.7K 195 6
                                    


واذا كان خَرقُ القوانين يَجلبُ السعاده , انا مُستعدهٌ  لان اقتُل حتي

" الي اين ستذهب هيونج في تلك الساعه ؟ " اردف سيهون بينما يراقب تحركات جون ميون السريعه , ملابس عصريه قليلاً مُخَلفه عن تلك التي يذهبٌ بها للشركه , تشيرت ابيض اللون , سٌتره سوداء جلديه ,شعرهٌ مٌصَفف لاعلي , يحمل حقيبه ظهر

" انا ذاهب للجامعه انت تعلم سيهون "

قالها ليعبث سيهون بشعره بقله حيله " لا اعلم انت صاحب الشركه الان , ولكنك تٌصر علي ان تتعلم الصحافه وكيفيه الكتابه , لماذا ؟ "

صمت جون ميون قليلاً ليكمل ترتيب ما يحتاجهٌ في الحقيبه , هم بارتدائها ليسير تجاه هون " لقد اصبحت الرئيس لاجل ابي , انا اتعلم الان من اجلي انا , افهمت هون ؟ "

.

.

.

.

.

.

.

" لماذا ؟ , انا اعني لماذا ؟ هل يمكنني الدخول في جسد اي شخص ام هي فقط ؟ "

حاولت هاي سو الاسترخاء مره اٌخريَ لتجد اتصالٌ مٌزعج , هي تعلم انه من احد الاشخاص الذين تتعامل معهم في الحياه الواقعيه , ذلك الشئٌ حقاً يٌزعجها !

" ماذا ؟ "

اتي الصوت من الاتجاه الاخر يصرخُ لتُبعد السماعه عن اذٌنها " اين انتِ ايتها الفتاه ؟ "

" قلت ماذا ؟ , ماذا تريدين "

" انتِ تعلمين انني رفيقتك في المشروع الخاص بالكليه , صدقيني هاي سو لن اسمح لك بتدميره , انهٌ لقدري السئ انني برفقتك حقاً "

ضحكت باستهزاء شديد , تعلمت هي فعل ذَلك في تِلك المواقف , اظهار وقاحتك بدلاً من ضَعفك , كان مبدأ اساسي بالنسبه لها " اذا فليذهب مشروعك للجحيم ايتها اللعينه " قالتها لتُغلق الهاتف بالكامل , قامت برمي بطاريه الهاتف , كل ما تحتاج لفعله الان هو الاسترخاء

" ها نحن في الحديقه مره اخري , اومو , اين يذهب الوسيم خاصتنا ؟ ثيابه جميله , هل هو ايدول ام ماذا ؟ , هيا لنلحق به لنعرف , او يمكنني ركوب العَربه معه ايضاً "

همت بالركض سريعاً تجاهه , ولكن الامر لم يسير حسب هواها ابداً , شعرت بشئ ما يسحبها سريعا للخلف , كشعورها عندما تستيقظ من التُجرُبه تلك ولكنها وجدت نفسها في مكان اخر اعتدل في جلستها لانها كانت مُلقاه علي الارض

لتجد نَفسها امام مَشفي !

" اوه , اليست تلك المشفي في المره الماضيه " اردفت بتعجب بينما تشير باصبعها

" لماذا تم سَحبي اللي هنا , يبدو انني فَكرت بك اكثر من الازم ايتها الفتاه الانتحاريه , بما انني هُنا , سأطمئن عليها فقط "

قامت بحك مؤخره رأسها , تذهب خطوتان وتعود اربع خطوات , بتردد وصلت هي , بحثت في ارجاء المشفي حتي وصلت لفراش الفتاه , شاحبه للغايه , العبوس يتضح علي جبهتها , بائسهُ حتي في نومِها , قامت بوضع اِصبعها علي جبهتها لعلها لا تنكمش لتلك الدرجه , ابتسمت تلك الفتاه قليلاً

اتجهت هاي سو لنهايه الفراش لتجد اسمٌها مٌعلق مع حالتها الطبيه علي لوح كتابهٌ

" كوانج ها نا ؟ , اسمك لطيف , انهيار عصبي حاد ؟ ألياتك الدفاعيه لم تستطع حمايتك علي ما اعتقد هانا - شي "

اقتربت منها ببطئ مره اخري , هاي سو كانت تتصبب عرقاً مما اوشكت علي فعله , فكرت , كثيراً , لكن مره واحده فقط ولن تفعلها ثانيه , هذا ما قالتهٌ , اقتربت لتستلقي

دقيقه , اثنان , لتفتح هاي سو عيناها , هي هنا , حاضره ولكن غائبه , نهضت من الفراش ببطئ , سارت قليلاُ حتي وصلت للمرأه الطوليه

نظرت لوجهها بتمعن , او , يمكن القول وجه ها نا 

" مرحباً , ها نا -شي "

اتي الطبيب سريعاُ ليجدها واقفه تُحدق بالمراه ذهب اليها غير مصدق 

" ها نا -شي , هل انتِ بخير ؟ "

" انا بخير ايها الطبيب " ارتبكت قليلا لكنها حاولت ان تتعامل

تعجب منها الطبيب , فتاه صامته تجلس في المشفي لاكثر من شهر , مشرقه هكذا فجأه , غريب !

همت بالسؤال ن اغراضها ليدلها الموجودين , بصعوبه خرجت من المشفي , امسكت الحقيبه لتُخرج ما بها " طالبه جامعيه , بقسم الصحافه ايضا رائع , هيا لاخذ جوله بالمظهر الجديد "

.

.

.

.

.

.

.

وطأت قدميها ارض الجامعه , ظلت تبحث كثيرا في تلك المتاهه حتي وصلت لمُبتغاها , همت بالدخول , القت نظره سريعه حتي وقعت عيناها علي شخص ما , تعرفه , جيداً ايضاُّ !

" ما الذس يفعله هنا ؟ " 

اتجهت ناحيته ببطئ لتجد شخصاً ما يناديه ليُجيب هو , علمت اسمه اخيراً

" كيم , جون ميون , اسم جميل للوسيم خاصتي " 

" إنها أنا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن