يا صغيره , ماذا تفعلين هل جُننتي , لا يجب أن تَقفي علي الجسر هكذا انه خطير يمكن أن تَسقطي في المياه "
" ابتعد عني أيها الرجل "
------------------------------------------------------------------------------------
الأجواء جميعها ليست بخير , كُل شئ يتحرك بسرعه , أسرع مما يمكن تخيلهُ , أسرع مما يمكن توقعه , لا تستطيع أن تعلم كيف يسيرُ ذَلك العالم حولك , ولكنك تَسطيع أن تهرب , ولكن في العديد من الاوقات , سَتعلم أنك مُحاصر من كُل الجهات , لَن تستطيع الهَرب
" هل يجب أن استمع لنصيحتها أم لا ؟ " كان هذا كُل ما يدور بعقل هاي سو وهي متوجهه لمركز الشرطه , أهناك من سوف يساعدها حقاً , هل يمكن للشرطه أن تفعل لها شئ ؟
اقتربت من المركز لتقف أمامه قليلاً , تنطلق بضع خطوات ثم تستدير لتعود مَره أخري , ظَلت في تِلك الحيره والتردد , تَضرب الارض بقدميها وهي تنظرُ للأسفل
" يا ألهي أنها هي !! " قال سيهون وعيناه متسعه من الدهشه لبيكهيون قبل أن يقف خلفه ليخفي وجهه
" ياه سيهون ماذا بك ؟ "
" هاي سو " ..
" ماذا بها تِلك الفتاه ؟ "
بدون أن يتحدث سيهون رفع اصبعه من خلف ظَهره ليشير لتِلك الفتاه التي تكادُ علامات التوتر أن تُخفي ملامحها
" ماذا أتي بها الي هنا ؟ " أردف بيكهيون بحاجبيه المعقودان وهو يَتفحص تِلك الفتاه الواقفه أمامه
" لا أعلم , أنا يجبُ أن اذهب لكي لا تَتعرفُ علي "
قالها سيهون قبل أن يسرع بالمغادره بينما بيكهيون كان ينادي عليه بصوت منخفض لكي لا يذهب ولكنه رَكض سريعاً , حاول بيكهيون أن يعتدل لكي لا يبدو عليه أي مظهر من مظاهر التفاجؤ , لاحظ وجهها الطفولي ذاك الحائر ليبتسم بخفه , بهدوء اقترب منها
رَبت علي كتفها لتستدير بذُعر اليه ولكن سُرعان ما هدأت لتغمض عيناها قليلاً
" لماذا أنتِ خائفه ؟ " قالها بيكهيون بصوت حنون قليلاً ليخفف من توترها
" أوه , في الحقيقه أنا اخاف من مراكز الشرطه قليلاً " قالتها بحرج وهي تبتسم ببلاهه ليبتسم هو بخبث ويحاول التلاعب معها قليلاً
" لما هَل أنتِ مجرمه " قالها بنيه المرح قليلاً ولكن سرعان ما فزعت هي لتلوح بكلتا يديها أمام وجهه وبوجهها لتنفي هذا و ما كان بيده الا أن انفجر ضاحكاً
" لا تخافِ ما بكِ , أنا أمزح "
" يال مزاحك السخيف حقاً "
قالتها بصوت منخفض لكي لا يسمع
" ماذا؟ "
" أوه , لا شئ حقاً "

أنت تقرأ
" إنها أنا "
Fiksi Penggemarمَتي بدأ يحدُث معي هذا أنا فقط لا اعلم يبدو انني قد لعِبت لُعبه خطره وقد انقَلبت علي لقد قُمت بفتح باب احلامي بحذر لكنه ابتعلني , لاسقط في بئر لا نهايه له , لقد كانت رغبتي اقوي مني , رغبتي في الاستمتاع بالحياه بدأ كل شئ...