part 28

1K 125 33
                                    


لكُل بدايه نهايه , ولكن كل يوم مَعك بدايه , لأنني لا اريد أن يكون لنا نهايه ابداً

*******

العديد من الامور تسير حولنا بشكل خاطئ تماماً , عندما نجد العديد من الاشخاص مجبرين علي أن يكونوا سوياً ,  ولكن , اذا شعرت 

أن ما بينك وبين شخص ما قد أختفي , يجب عليك فقط الابتعاد فوراً , اذا لم تعد تشعر بذَلك الالم اللطيف المُحبب للقلب في معدتك خوفاً 

وحرجاً من مقابله من تَحب , اذا توقفت عن الشعور بازدياد معدل نبضك عند ذِكر اسمه , اذا فقدت الاحساس بالحماس لمقابلته 

والخوف من مقابلته في الوقت ذاته  , شعورك أنك تريد حمايته من ذَلك العالم  والانعزال معه  , اذا كُنت تقرأ تِلك الكلمات  وكانت 

غريبه علي مسامعك , او لم تتذكر مَن تُحب , او وجدت نَفسك لا تشعر بهذا معه , يجب أن تبتعد عنهُ  , لأنه يوجد شخصاً أخر يشعر بهذا 

ولكن كُل تِلك المشاعر السابقه كانت تشعر هي بها تجاهه , ولكن في تِلك اللحظه جميع حواسها قَد توقفت , وقد فقدت أحساسها بما 

حولها وهو ايضاً كذلك ,   اعتقد انها مُجرد قُبله  وسيبتعد عنها , ولكنه كان يبتعد لوهله ويعود مَره أُخري ليقبلها حتي شعرت أن وجهها

 قَد تخدر , هي فقط تَحرك شفتيها بتناغم معهُ وقد كان يبتسم هو الأخر , يشعرُ بجميع تِلك الشعور , 

ابتعد عنها قليلاً ولكن لا يزال اعينهما مُغلقه , أراد ان يظل جبينه ملتصقاً بها ليستنشق رائحتها التي تَشبه الفراولة تِلك ,  اسند رأسه 

علي الحائط لتقوم هي برده فعل لم يتوقعها , ابتعدت عنه سريعاً لتركض ولكن سرعان ما لحق بها ولكن كانت سريعه 

" ياااه , هاي سو ! "  صرخ بنبره مُحذره اّمره لكي تتوقف ولكنها استمرت بالركض حتي رأت ها نا من بعيد ويبدو وكأنها تبحدث عن كلاهما  , استغلت الفرصه لتلوح بيدها وتصرخ بأسمها 

" ها نا "  قالتها وهش تضحك كأنها وجدت ملاذاً لها   , فزعت ها نا بسبب ركض هاي سو نحوها  

ظَل جونميون يركض خلفها حتي رأي ها نا فتوقف سريعاً  ليبدأ بالسير تجاههما ببطئ  

" اوه , أكنتما سوياً ؟  , لقد كنتُ ابحثُ عنكما  " 

" لاااا  " 

" نعم "   

صرخت هي بلا بينما أجاب هو بنعم بكُل هدوء لتطلق نظراتها الناريه تجاهه وهو يتجاهلها ببساطه 

" ما بكما أكنتما معاُ أم لا ؟ " قالتها ها نا بحيره لتردف هاي سو سريعاً  " أنا يجب عليا الذهاب وداعاً " 

ابتعدت عنهما سريعاً ليبتسم هو محاولاً ألا يضحك ,  ولكن عندما ابتعدت هي عن الانظار اخرجت هاتفها لتبعث له برساله بعيداً عن اعين ها نا 

" إنها أنا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن