بالطبع يوجد للحب قوانين منظمه , تَسير عليها قَلوبنا عندما ينتابنا ذّلك الاحساس , نحنُ لا نعلمُها , وهي لا تفرض نفسها علينا , بل
تَفرضها علينا سَجيتنا تِلك , كحمايه مَن تُحب , محاولات ان تتجاهلهُ ولكن عند وقوعه في خَطر في اي لحظه يكون حضنك الملاذُ الاّمن , هي العديد من القوانين التي تَفرضها علينا قلوبنا ولا مَفر من اتباعها
***
عندما يمر الوَقت عليك مرور الكِرام , فاعلم انك سعيد , وعندما تبدأ تساؤلاتك حول الوقت , فأنت بحاجه لأن تَكون سَعيد
ولكنها لم تعلم شئ يُسمي الوقت في تِلك اللحظه , اللحظه التي ابتعد عن شَفتيها بينما كلتا حدقتيه لم تبتعد عنها ولو لثوانٍ , جاهدت في
ان تَظل كلتا عيناها مفتوحه حتي لا يفوتها اياً من نظراته , انتظرت منه اعتذاراً يؤلم قلبها ولكنه لم يفعل !
لم يقل اي شئ , فقط استدار مره اخري ليراقب ما كان يعده من طعام , هي تقسم انها تكاد ان تسمع انفاسه المضطربه , امسكت بذلك
التشيرت الخاص بها لتحركه لعل جسدها المُحترق هكذا واقترب رماده علي التناثر في الارجاء ان يهدأ قليلاً , ذهبت خارج المطبخ
بينما لا يزال هو صامت , عادت الانوار مره اخري لترفع رأسها تجاه المصباح بعلامات سخط
" ياه هل كلاكما متفقان سوياً ام ماذا ؟ ام هو من اخبرك ان تُطفئ ؟! " تحدثت بينما تضع كلتا يديها علي خصرها , ذهبت للشُرفه وقد
كانت اجمل مكان في منزلها بسبب اتساعها الشديد وايضاً وجود العديد من الورود الحمراء والزهريه والبيضائ كما يوجد في احدي
اجزائها سَقف لحمايتها من الحراره و جزء اخر بدون سقف حتي تستطيع رؤيه النجوم وهي مستلقيه علي الارضيه , اغمضت عيناها
علي تِلك الوضعيه لتَشعر بنقره خفيفه علي كتفها , همت بفتح عيناها ببطئ لتجد وجهه يَصنعُ مقارنه مع القمر مره اُخري وللمرة
الثانيه يفوز هو
" الطعام جاهز " أومأت بخفه لتقف وتتجه للطاوله الموضوعه في الشُرفه , جلست تتناول الطعام ولم تخفي علامات انبهارها الطفوليه
بسبب لذه الطعام وقد نسيت ما حدث منذ قليل بينما هو ظل ينظر اليها بلهفه لمعرفه رأيها كطفل ينتظر ان تخبره مدرسته انه لم يخطئ
في الاختبار , رفعت عيناها المتسعه بأنبهار و ابهامها امامه
" حقاً , اكثر طعام لذيذ تَذوقته " قالتها ليضع كلتا كفيه علي الطاوله ويقرب وجهه منها
![](https://img.wattpad.com/cover/98937175-288-k910885.jpg)
أنت تقرأ
" إنها أنا "
Fanfictionمَتي بدأ يحدُث معي هذا أنا فقط لا اعلم يبدو انني قد لعِبت لُعبه خطره وقد انقَلبت علي لقد قُمت بفتح باب احلامي بحذر لكنه ابتعلني , لاسقط في بئر لا نهايه له , لقد كانت رغبتي اقوي مني , رغبتي في الاستمتاع بالحياه بدأ كل شئ...