أنا لا اعلمُ , متيَ بدأتِ تعيشين في قَلبي
For you – cbx
--------------------------
اذا استطعت ان تَجد ذَاك الشخص الذي يريد التحليق معك لأبعد الافق دون خَوفٍ , عندما تَكون وَسط جَمع كبير , تجد ان هذا لا يليقُ بك , فتبتعد لتجلس علي تِلك الارجوحه التي توجد في زاويه الحديقه , ثم تجد شخصاً ما قد اتي وجلس بجانبك , فقط لكي لا يَتركك وحيداً , فقط ابقي مع هذا الشَخص للابد ..
---------------------------------------------------
اردفت وعيناها مُتسعه من الدَهشه بينما تركض خلفه وهو مُمسك بيدها " النجوم ؟! " انا لا افهم "
وصل كلاهما للعربه ليهم بفتح الباب لاجلها , ادخلها ثُم اغلق الباب ليَركب هو
" ستعرفين عندما نَصل " اردف بينما كانت عيناهُ تلمع , لم تراه مُتحمس لتِلك الدرجه من قبل , صمتت لتتأمل الطرقات وهي تَنظر لنافذه السياره , لكن الطريق لم يخلو من نَظراته الخاطفه لها , لاحظت ان الطريق الذي تسير به العربه قد كانت به من قبل , حاولت ان تتذكر لتستدير اليه بتعجب " الم نأتي الي هنا من قبل , عندما كنا في طريقنا الي اليخت ؟ "
ابتسم جونميون بينما يَنظر للامام
" هل نحنُ ذاهبان حقاً الي هناك ؟ "
" قلت سَتعرفين عندما نَصل "
عقد يدها الي صدرها بتَذمر بينما تمُد كلتا شفتيها للامام بحركه اعتراضيه لتعلو اصوات ضحكاته في السياره
" يا لا تَضحك علي " , لم يستطع ان يتوقف بسبب طريقتها لتضحك هي بدورها عندما رأتهُ هكذا
اتكأت بمفصلها علي نافذه العربيه لتتكئ رأسها علي قبضه يدها و عيناها مصوبان نحوهُ , ظَلت تَنظر اليه طوال الطريق بينما هو يضحك , لاحظ ما تفعله لتزداد ابتسامته اكتر , اوقف العربه فجأه علي احدي جَانبي الطَريق ليدير رأسه تجاهها
" لماذا تَوقفت ؟ "
" اريدُ النظر اليكِ , ولا استطيعُ فعل هذا وانا اقود , لا اريدكِ ان تتأذي "
ادارت وجهها تجاه النافذه , تُجاهد لكي لا تَضحك بصوتٍ عالٍ , ادارت وجهها اليه لتردف " حسناً توقف هيا بنا " قالتها بحرج ليدير العربه ويُكمل طريقه
وصل كلاهما لليخت كما تَوقعت , خَرج من السياره ليتوجه لبابها ويهم بفتحه , خرجت هي ليستقبلها ذَلك النسيم , نَسيم البحر الذي لطالما عشقتهُ ليلعب دوراً ممتازاً في صُنع لَوحه فَنيه من شَعرها الذي يَتطايرُ مع ذَلك الهواء
" تُحبين البحر اليس كذلك "
" اوه " اردفت بينما تتأمل مَوجاته لتستدير اليه " ولكن احبه اثناء الليل فَقط ابتسمت ليعبس هو بطفوليه
![](https://img.wattpad.com/cover/98937175-288-k910885.jpg)
أنت تقرأ
" إنها أنا "
أدب الهواةمَتي بدأ يحدُث معي هذا أنا فقط لا اعلم يبدو انني قد لعِبت لُعبه خطره وقد انقَلبت علي لقد قُمت بفتح باب احلامي بحذر لكنه ابتعلني , لاسقط في بئر لا نهايه له , لقد كانت رغبتي اقوي مني , رغبتي في الاستمتاع بالحياه بدأ كل شئ...