part 25

1K 131 15
                                    


هل حقاً الحُب الحقيقي يكون مَره واحده في العُمر ؟ لقد كان سؤال غريب , واتي شخص ما في يوم اجاب ايجابه أغرب " الحب ليس مَره واحده ولكن يوجد اكثر من مره ويأتي شخص ما يستمر معك للأبد " ليطرح شخصُ أخر سؤال مُزعج

" وهل يوجد شئ ما يستمرُ للنهايه ؟ "

----------------------------------------------------------------------

هل تَعلمون ذَلك الشعور , أنك صادفت موقف ما حدث لك للمره الاولي , حاله مَرضيه أم نَفسيه ؟ , لقد كان لها العديد من النظريات واطلق عليها اسماء عديده , ولكنها تبقي كالاسقاط النَجمي , اشخاص قاموا بتجربه كلاهما ولا يوجد أي اِثبات

لَقد كان هذا هو شُعورها , عندما نَطق بأسم تِلك الفتاه وهو يَحتضنها لتستمع تِلك الجُمله " لَقد أحضرتهم من أجلكِ , بيك سو "

راودها ذَلك الشعور واستمعت لتلك الجمله ليردف عقلها " ما هذا ؟ , ما الذي يَحدثُ بحق الجحيم ؟ " انكمش وجهها علامه علي التفكير ولكنها حاولت ان تُعدل ملامحها وبعدما وجدته يبتعد عنها , كان علي وشك التَحدث لتُمسك هي بدَفه الحوار

" انا سأعد القَهوه , انتظرني في الشُرفه , ابتسم وأومأ علامه علي الموافقه ليذهب كُل منهما في طَريقه

-------------------------------

امسك سيهون هاتفه ليتصل بصديق " أوه بيكهيون مرحباً "

" سيهون ؟! , وااه لقد مَره وقت طويل منذُ ان استمعت لصوتك , كيف حالك ؟ "

" أنا بِخير " جمله , تعكس حالته بطَريقه خاطئه تماماً

" لا يبدو صوتك بخير , ماذا حدث ؟

" هل يمكننا ان نَلتقي , الأمر لا يحتمل أن اقف عاجزاً حتي الاّن "

" بالطبع , لنتقابل في المقهي الذي اعتدنا للجلوس به سوياً "

" حسناً أيها الضابط بيون بيكهيون وداعاً " قالها بصوت رجولي علامه علي السخريه ليضحك كلاهما

-------------------------

" تَفضل " قالتها بينما امتدت يدها للكوب بابتسامه صَغيره بينما هو جالس في شروده

امتدت يداه لتلمس الكوب ليشعر بالدفئ قليلاً , وكما كانت يداه دافئه , قلبه كان دافئ ايضاً بوجودها , جلست بجانبه لتتربع قَدمها بينما تَنظر للأجواء حولها , رفعت رأسها قليلاً واغلقت عيناها لتستنشق الهواء المُحيط بِقوه و تُطلق زَفير ليعبر عن استمتاعها بالأجواء

كان الجو متوتر قليلاً بينهما لذَلك بدأ هو الحديث " لا تتركي سؤال ينهش في جمجمتك وفَقط اسأليني " فاجئها بكلامها وقد كانت ان تَبصق القهوه , شَعرت بتوتر اكبر بسبب جملته تِلك

" إنها أنا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن