للجميع غاية يريد تحقيقها... لكن اغلب البشر ينساها خلال مسعاه لها
يظلون عند اول مفترق فيختارون المضي قدما لتحقيق شيء اخر ....يكملون حياتهم ثم يموتون... هنا تنتهي غايتهم....
وهذا جيد.... لانه وبالرغم من ان الحلم حق الجميع الا ان تحقيقه حكر على القلة.... فقليل من لا يستسلم. لا يدع الزمن يغيره... لا يسمح لاحد ان يحبطه... ببساطة خلق ليقاتل وليفوز... ليحقق غايتهالناس يقولون ان من حقق حلمه ووصل يصبح شخصا لا يهزم لكنهم لا يعلمون ان اولى معاركه قد بدات في حرب الاستمرار...
لانه في تلك اللحظة قد حقق المستحيل.. صحيح لكن الابقاء على مصيره هو سجنه الجديد هو حربه الجديدة...يرى الناس في العظماء عظمتهم فيحسدونهم ويذمون عيشتهم والظروف... متحدين الكون بقدرتهم لتحصيل الافضل لولاها.... متناسين كل ما مر على هؤلاء العظماء من حسرة ومن ألام في طريقهم للعظمة... متناسين كيف ارادو احباطهم وثبط عزيمتهم...
الناس ترى فقط ماهو ظاهر.... لذا لا فائدة من التفسير....
كفاك تحسرا على اي شيء وابدا.... فالعظمة لم تكن سهلة ولا مرة.... مسارها طويل ستتعب وستندم وستتذمر وستتساءل لكنك لن تستسلم... لان طعم النجاح لا يعرفه الا الفاشلون
كن الفاشل الذي سيغير العالم.... كن الفاشل الذي غير العالم
تريد العظمة... تريد النجاح كن اهلا لها وخذها بالقوة
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما