انتهك الاستعمار آخر رمق باقي لنا يوما فما كان الحل الا بالثورة
ثورة تترجم ان ما أخذ بالقوة لا يرد الا بالقوة ....
الفاتح من نوفمبر كان البداية يوم انقلبت فيه الصحف يوم عقدنا فيه العزم ان تحيا الجزائر
فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوا
كان مناضلا شهما باسلا رجل حر من رجال الوطن الأبي وأنا لم أكن أقل منه
اول لقاء جمعنا حين اصابه رصاص العدو فجاء منزلنا
كانت لقاءاتنا قصيرة جدا لا تتعدى بضع لحظات الا انه ببساطة طلب يدي
اراد الزواج بي هو الذي جنونه يكفي ان يضعه في خانة من رفع عنهم القلم
قلت له يوما ان حب الوطن وحبي لا يجتمعان في قلب واحد فلما تتعب نفسك فرد الوطن قلبي هويتي ومصيري بينما انت انا لا يمكنني الاستغناء عن احدكما الا بالموت ...
لطالما كان يؤنبني على تهوري وتمردي للوطن على حملاتنا السرية ونشاطاتنا الثورية خوفا علي
كان قويا لا يهاب الموت ولا يهرب وعدني مرة ان سبقته المنية ان تكون الابتسامة آخر ما يفعله فالجزائر اكبر من ان يخاف الموت من اجلهاثم شاءت الاقدار ان نموت في يوم واحد في جهتين مختلفتين لم ادعه يذهب وحيدا وهو لم يتركني
وتحررت الجزائر لتشهد حبنا زمن الثورة
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما