اليوم عيد ميلادي الخامس
نهضت صباحا فقبلت امي النائمة
وبقيت العب بلحية ابي التي بدأت تطول
ثم تركتهم لانهم لم ينهظوا وذهبت لغرفة اختي ....
غرفتها غير مرتبة بتاتا .... رغم ان امي كانت تؤنبها دوما عليها الا انها لم تعد الان
دخلت الغرفة وبحثت بين الاكوام عن اختي ... الى ان وجدتها ... فقبلت خدها ... واخبرتها ان اليوم عيد ميلادي كما شكيت لها ثقل نوم اهلنا ....
لكنها لم ترد .... ككل مرة ... وانا لم احزن ....
آه نسيت ان اخبركم .... اختي لم تعد معنا هي في الجنة الآن مع جدتي ميمونة ينظران لنا من السماء .... وانا منذ رحيلها صرت ادخل غرفتها .... الغرفة التي منذ 5 سنوات لم يدخلها غيري واشكي لصورتها ... فاحس انها معيالآن هيا لنخرج ....
آه ...ما هذا .... قبلة مباغتة من امي وعناق طائر من ابي ....و ضحكات عالية مني
آه .. ما هذا ... صوت مباغت ... صوت قوي ... ليس برعد... ولا غيره ...صوت اعرفه ... صوت غارة ... صوت مؤلم ...صوت وفاة اختي .... صوت بكاء الجيران .... صوت الذكريات المؤلمة ...آه ...ما هذا .... الان صوت الاسعاف ...صوت التكبير .... صوت البكاء ... وسقوط الدموع ... صوت الكلام ... الاخبار المؤلمة ....توفيت امي .... واستشهد ابي .... وانا .... اين انا .... لا اتذكر الا الانقاض ... التي التحمت بامي وابي .... من ذاك الذي كان بيتنا يوما .... ثم خرجت منها .... خرجنا كلنا .... لكن انا فقط من كانت الروح مع الجسد ....
الان .... لا احس بشيء .... لا الم .... برغم الجرح الكبير الذي يداويه الطبيب ...
لا اشعر بخير ..... فألم قلبي كبير .... شيء يعتصرني بشدة .... يطبق على نفسي ..... آآآه
نفس طويل ...
ثم ارتحت
الان رأيت اختي ....
رأيت امي ....
ذاك ابي ...
وهاهي جدتي ...
الان ...
سأخبر الله بكل شيء
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما