كم يمكن ان تقلقنا هذه العائلة لكن رغم هذا حياتنا لا تكتمل من دونها .....
يحكى ان رجلا كان عائدا لاهله ...بعد يوم متعب ... في الطريق رآى بائعا متجولا لفاكهة التفاح ...اشتهى تفاحة ...ادخل يده في جيبه فلم يجد الا دريهمات .. قصد البائع واشترى بها حبة تفاح واحدة ... اراد اكلها بشدة لكنه تذكر ان زوجته تحب التفاح ففضل ان يعطيها اياها ...دخل البيت سلم على الجميع كالعادة ثم دخل المطبخ واعطى زوجته التفاحة ... فرحت بها كثيرا ....
ذهب الرجل ليغتسل ... عندها همت الام بتقطيع التفاحة ...حظرتها ثم نادت ابنها واعطتها له لياكلها ..
فرح الابن كثيرا بالفاكهة الجميلة ..لكن وقبل ان ياكلها تذكر ان اخته قادمة من المدرسة فقرر ان يعطيها لها ..
قدمت الفتاة الصغيرة وهرع لها اخوها ليفرحها بالفاكهة ... شكرت اخاها وقبلته ...لكنها لم تاكلها بل جرت لابيها تعطيه اياها لانه قد عاد من عمل يوم شاق ...
تعجب الاب من تصرفها فكل قال الم اعطها لك ...ضحكوا جميعا وقسموا تلك التفاحة ذات المذاق الرائع الى 4 فكل اخذ حصة ...
هذه هي العائلة .... رغم اننا مختلفون الا ان العائلة هي التي تجمعنا ...توحدنا ...ومهما اتعبنا العالم تبقى الوحيدة التي لا تتغير مهما كان
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poesíaتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما