في صغري كانت تخيفني لافتة... لانها لطالما اقترنت في بالي بالمرض انها لافتة كتب عليها عيادة الطبيب فلان
ومع مضي في العمر... لم تتغير نظرتي كنت لا ازال دوما وعند كل مرض خائفة من الذهاب لتلك الاروقة... من تنشق تلك الرائحة.... بالرغم من اني اخرج دائما بشعور احسن..
بوصولي لسن 9 ادركت ان قدري سياخذني لمكان ما يوما ومن المؤكد ان هذا المجال سياخذ نصيبه مني..
وعند 16 سطرت طريقي... نعم الطب...
لم اتوقع يوما كيف لفتاة حساسة ان تدخل في غمار ميدان يملاه الدم والالم والوجع...
لكن هذا لم يحبط من عزيمتي لان ما اعتبره ضعفا في هو احسن نقاط قوة الطبيب...
حساسيتي تجعلني رؤوفة... متفهمة
خوفي يجعلني اشعر بهم
المي يجعلني متحملة..
واليوم عندما دخلت هذا الميدان علمت ان كلمة طبيب ليست سهلة... لا يمكن للجميع ان يقال عليهم ملائكة الرحمة...
ليس الجميع اهلا لها.. الا طويل النفس وشديد التحملاليوم اصبحت تلك العيادة التي لطالما خفت منها مصيري.... طموحي...
ومساعدة المرضى اينما وجدوا هو قدري...
ولدت مرهما.... ولدت بلسما.... ولدت شفاء
لكل عليل بقدرة الله...
......................................................
بداية ادعو بالشفاء لكل مرضى العالم... ثم بالنجاح لي...
وان اوفق في دراستي... هي صعبة لكن بالتاكيد ليس مستحيلة... فانا قوية ومعي العديد من الاشخاص الذين يدعون لي
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما