زفة قلب

50 9 28
                                    

حضرت حفل زفافه
كان بدون خجل كفاية ليدعوني
وانا كنت لا املك الخجل الكافي
لرفض دعوته
حضرت حفل زفافه
ذلك الحفل الذي زف فيه لغيري
فتاة كنت قبل ايام ساكون محلها
اراد عقابي على رفضي
فخطب مباشرة في نفس الليلة
ثم بكبر وغرور دعاني
دعاني ليرى انكساري
ليرى اذا ما كنت ساندم
ليريني ماذا تركت وعما امتنعت
حضرت زفافه
ورقصت كما لم ترقص ولن ترقص فتاة
ضحكت ولعبت وغنيت وزغردت
وعلى انغامي تم زفافه
زف لفتاة لم اتعب نفسي حتى بالنظر لها
رقصت وكانه زفافي
رقصت وكاني ازف غاليا
كيف لا وانا ازف حبيبي

ثم حينما رحل
كنت اعلم ان قلبه لي
لكنه غبي بدرجة كبيرة
يفعل اي شيء يغيضني
مهما كان

ليلتها نمت ....
سبات عميق خطفني من عالمي
وحينما نهظت
قرات رسالة
كنت منتظرا ان تبكي
ان توقفيني
ان تقولي لي انت لي ولن اسمح بهذا
ان تخربي كل المراسم
لا ان تحييها
رقصتي
رقصتي في حفلة مماتي
وانا لغيرك ذاهب
تركتني لكني لن اذهب
تعلمين جنوني وقد طلقتها
واقسم الان ان لم تقبلي
سيكون الموت فراقنا

ضحكت على جنونه
بكيت على جنوني

ثم تركتها للقدر
فانا تركته قبلا خوفا عليه
اذا به لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

 حروف من نبض (خواطر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن