اليوم الجزائرتصرخ بسلمية
بحت حناجرنا
وادميت أطرافنا لتكون أثرا على التراب الطاهر
فدماء الأمس بث عبقها ودماء اليوم لن تزول
مرت الايام 130 عاما تلتها عشر وعشرون
وجزائري صمدت ويوما لن تهون
سكتت وليس سكوت الشيطان الأخرس عن حقه
ولا نسيان الشعب لثورته
بل هدوء الطوفان الجارف الذي متى ما تكلم صُمّت الأفواه واسترسلت الآذان
لا صوت يعلو فوق صوت الجزائر
الجزائر تصرخ
بسلمية تنادي
نحن لسنا بالربيع بل نحن البداية والنهاية
خاوة خاوة يدا بيد وحدة اسمها الأحرار
واليوم ننادي كفى
اليوم تجف الاقلام وترفع الصحف
وحان وقت العتاب
سكتنا انتظارا
امهلنا كثيرا
عل فرعون يوما
يتذكر ربه الأعلى
انتظرنا وصبر أيوب كان مؤنسنا الذي نادى في 22 فبراير كفى الآن حان وقت القيام
ونحن هم الإبتلاء الذي سيعلن وفاتكم
نهبتم ولم تشبعو
واليوم حان الحساب
الكل متهم
والكل محكوم
والكل ميت
او مقتول
لن نسامح ولن ننسى
أنى للعالم ان يرى ان الجزائر تصبر لكنها لا تنسى ولا تسكت
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما
