طفل صغير
وقف يوما على عتبة منزل
دق الباب
فتحت امراة
ماذا تريد با بني ؟
قالت هي
اجابات لو سمحت ... رد هو
سمحت له
كيف تقول لا
لتلك العيون
كيف تقول لا
لتلك النظرات
جلس على الاريكة المريحة
وبدأ السؤال
اكنتي تعلمين بقدومي
ردت نعم
اتعلمين اني جئت معاتبا
ردت نعم
كيف لك ان تهمليني
سكتت
كيف لك ان تشرديني
سكتت
اتعلمين كم من ايام بقيت منتظرا
تحت الشجر
فوق الحجر
وفي كل مكان
اتعلمين كم قاصيت مرا الى الان
سكتت
هل اتتكي صوري
صوروني نعم ...
لم اكن جميلا
بريق بدموع العيون
ملابس مرقعة ... رقعتها بنفسي
لم تكوني هناك من اجلي
رغم هذا لم استسلم
لم امل يوما من انتظارك علمت اننا سنلتقي
كيف لا وانت جزء مني
جبت العالم اتعلمين
كنت في كل مكان
حتى اقاصيها
لكن لم يساعدني احد رغم هذا
الا القليل
جئت اليوم من اجلك
جئت معاتبا
كيف لك ان تتركيني اعاني
ضمته مسرعة
لم تنطق حرفااسم المراة ....حياة
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poesíaتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما