البارحة عندما تذكرت صندوق رسائلي فوجئت بثلاث مغلفات جديدة ....
المرسل : مجهول ...
مر عليها من الزمان ما يفوت الشهر بقليل
لكن بعد ان قراتها عرفت مرسلها .... فليس يمكن ان اخطأ في تمييز العبارات ...
كان فيها عتاب لمن الف الغياب ....ألم يحن يوما؟؟؟
كيف يحن والراحلون اخذو كل اشيائهم وغادروا ....
عتاب على عيد لم نتعايد فيه وانا عيده
تاكيد على انه لم يتركني مذ رحل بل اصبح ذلك البعيد القريب المتابع الصامت التي تكفيه كلماتي لتغذي جسده النحيل ....
قال ان كلماته التي كتبها لي كل حروفها ملكي .... ليس لاحد غيري فيها بحق ...
وانه رغم كل شيء يتمنى لي السعادة دوما .... وان قراري بالرحيل قد اثر فيه فهو لم يطلب الا ان يكون له في العشق كمن لسواه ...انا قررت الرحيل ....لا بل انت من اقترح وانا وافقت ... فانا لست التي ترغم احدا على البقاء بجانبها .... حتى ولو كان الهواء بذاته سيجافيني ....ساعتزل التنفس ولو كانت روحي الخسارة ...
قلت اشياء بسيطة .... كاي عاشق .... لكن طلبك ليس بسيطا لي فانا لست كغيري ولا يغير كلمتي شيء ....
ربما الحب ليس لامثالنا ....فانت مكابر وانا عنيدة .....متطلب وانا متحفظة ....
بهذا لن تكون فقط المسافات فاصلة بل امور اخرى عديدة ....انت لا تعلم بمن شاءت الصدف ان اتقابل بعدك .... ولا ما علمت ... ولا كيف شعرت ....
لكني اقول .... لا تجعل وسيلتك لشفاء حب حبا آخر .... قد تجرحك كلماتي الان .... لكن اعلم اني ان وددت جرحك لتعلقت بك واجريتك في متاهات قصة لا نهاية لها قصة اجمل من ان تكون حقيقة .... لكن الا تعلم ان هذا القلب خلق ليداوي فقط .....
كن سعيدا .... انسني ربما اصلا لم تحبني ..... فحتى الاعجاب ينتهي بثلاث اشهر .... انت كم مرة تذكرتني مرة لحظة او كل ثانية .... هل تذكرتني بعد ان رايت ان لا انثى تشبهني....
كم اتمنى ان لا تبقى تراقبني من بعيد .... على الاقل اظهر نفسك .... ليكون لي نصيب ...اتمنى لك كل خير ....
قل مغرورة قل كل شيء .... لكن سامحني ان اخطات وانا لا ادري ...وداعا
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما