قال لي متوترا ....
خجلا ... خائفا ... مترددا .... وقاصدا
ان قلبه في هواي تعلق
وليس له من سجني تحرر ...
قال لي ان له من الصفات الحسنة ما سأعلمه لاحقا ....
وان اسوأ صفاته ...
انه يغار ...
وان غيرته حب ... وجنون وشغف ...
ليست كأي غيرة .... وليس لها دواء
للأسف ..
لكني لم ارد رغم كثرة الكلمات في صدري
وددت لو قلت ان الغيرة وان صنفتها عيبا فهي عندي ميزة ...
فما حبي بزوج لا يغار علي ... او بالاحرى لا يحبني ....
الغيرة يا عزيزي ...وجه الحب القوي الذي لا تستطيع اخفاءه
لكن وكسوء قلتها .... كثرتها لا تفيد ...
وددت لو قلت
ان ظنه سيخيب اذن حين يعلم اني اكثر الناس غيرة ...ربما حتى اكثر منه ...
فنيراني اشتعلت حتى وهو ليس ملكي عندما حدث تلك الفتاة التي جعلتني اقطب حاجبي واهز رجلي وأؤنب نفسي على غبائي ..
قال لي ...
انه وجد في ماكان يبحث ...
فعندما كان اقرانه يتمنون العيون الزرقاء
والشعر الطويل ....
دعا هو الله ان يجعلني نصيبه
عجبت لامره .... لتهوره .... وسرعته ...
عجبت كيف له ان يحس بهذا بسرعة
وكيف له ان يختار مصيره في ايام ...
عجبت شجاعته ....
وددت ان اسأله لما انا ... ليس عدم تقدير لنفسي .... بل ربما تعجبا ..ربما خوفا ...
فحب كهذا لا نراه الا في الافلام ....
وانا لطالما علمت ان حب الافلام لا يوجد
احبها .... وربما تعلقت به ....
لكن في النهاية
الرجل يعلم ما يريد منذ اللحظة الاولى ... لذا يا عزيزتي لا تظني غير هذا
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما
