طلب منها يوما سؤالا
صفي لي شعورك ....
كيف تحبينني ؟فسكتت .... لم تجب
ليس لانها لا تعرف لحبها وصفا ...لا
بل لانها انثى
والانثى متى ما سألت كيف تشعرين
تتخذ الصمت ملجأ
ببساطة لان الحروف قليلة جدا
امام فيض احساسها
فتتخذ سياسة ما قل ودل
سبيلا للتعبيرتنفست ملء رأتيها
ثم قالت
اتعرف رائحة قطرات المطر الاولى
في الشتاء ...
وفرحة اول الثلج الهاطل
هل تعرف رائحة سنابل الصيف
وازهار الربيع تلك في تفتحها اول مرة
احبك كذلك الاحساس
وانا معك اشعر كل مرة باحساس اول مرة
حماس ... شغف .... شوق وخوف
خوف من نهاية هذه اللحظات
احبك كحبنا للبدايات
احبك كحب الاطفال للعب
احبك كصوت المطر
احبك كالبنفسج
احبك خيالا وحقيقة
كحب الابطال في الروايات
حب ليس بحقيقة
فانت الاول والاخير
والوحيد والاوحد
تسألني .... كيف احبك ؟
وانت لو قست نبضي
لسألت نفسك
هل دق قلب هكذا من قبل لي ؟
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poesiaتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما