هي :
بين ازقة الحارات القديمة
واضواء القناديل العتيقة
التقينا.. لم نكن ندري ان القدر جمعنا
في تلك اللحظة ليقع قلبي وتوقع انت على وصل الملكية
لم انتبه لك بعدها... لم تشغل بالي
لكن لا ادري لما كلما سقيت الياسمينة
تستعمر العقل وتختلف دقات قلبي
وكانها لشخص اخر شخص يشبهني لكن يختلف عني
لم اعرف السبب او حاولت الانكار
هل وقعت بحب شخص رايته مرة بطرف اعين
اقنعت نفسي.... حبست ما كان يوما لي... الى ان....هو:
ذلك العطر... تلك النظرة
لا استطيع نسيانها... لما؟
انهض باكرا فتتبادر لذهني رغم اني لم اطل النظر لها..
استعمرت كياني بتلك الاعين فقط
ما اقواها
احس اني لم اعد الرجل الذي عهدته وكان شيء في لم يعد لي
اصبحت ناقصا وهي من تكملني
لكن لا.... كيف هذا... مستحيلهي :
لا ادري لما الوقوع في الحب سهل هكذا ... غبي هكذا.... موجع هكذا لا ادري
مهما حاولت...
الا انك لم تذهب من بالي
يا ترى ما اسمه... ما لونه المفضل
ما يغضبه. .. ما يسعده ...تتكاثر الاسئلة كلما اخطات بذكرك مع نفسي...
لكن لا جوابهو:
اردت نسيانك... اتعلمين؟
لكن لم استطع. .. مفاجأة!
اصبحت كلما اخرج من المنزل
تاخذني قدماي الى حيث التقنا
بدون طوع مني بدون حول ولا قوة
اخرج لانساك
فيتوجب علي ان اذكرك
كل يوم كل مرة
مهما حاولتالى ان التقيا مجددا.... في نفس المكان
لم يصدق عينيه هرع كالمجنون امام الناس... لكنه تمالك نفسه قبل ان يصل لها... حاول ان يلملم ما بقي منه...
اما هي فكاد يغمى عليها اهذا هو؟.... نعم .... هو قادم باتجاهي... ماذا اقول
ياربي... لا لا تاتي ... صدري اوجعني من دقات قلبك...
......
ما رايكم
اذا اردتم التكملة
ففي الفصول القادمة
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما